٢ روى البخاري في الإيمان باب ٣٦، وليلة القدر باب ٤، والأدب باب ٤٤ "الأحاديث ٤٩ و٢٠٢٣ و٦٠٤٩", ومالك في الاعتكاف "حديث ١٣" وأحمد في المسند "٥/ ٣١٣، ٣١٩" عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يخبر بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: "إني خرجت لأخبركم بليلة القدر وإنه تلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرًا لكم، التمسوها في السبع والتسع والخمس" اللفظ للبخاري. ٣ رواه الترمذي في الدعوات باب ٨٤، وأحمد في المسند "٦/ ١٧١، ١٨٢، ١٨٣، ٢٠٨، ٢٥٨". ٤ رواه من حديث أبي هريرة: البخاري في الإيمان باب ٢٥ و٢٧ و٢٨ و٣٥، والصوم باب ٦، والتراويح باب ١، وليلة القدر باب ١ "الأحاديث ٣٥ و٣٧ و٣٨ و١٩٠١ و٢٠٠٨ و٢٠٠٩ و٢٠١٤" ومسلم في صلاة المسافرين "حديث ١٧٣-١٧٦". ٥ رواه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها "حديث ١٧٩" وفي الصيام "حديث ٢٢٠" ولفظه -في الصيام- عن زر بن حبيش قال: سألت أبي بن كعب فقلت: إن أخاك ابن مسعود يقول: من يقم الحول يصب ليلة القدر. فقال: رحمه الله، أراد أن لا يتكل الناس؛ أما إنه قد علم أنها في رمضان وأنها في العشر الأواخر وأنها ليلة سبع وعشرين. ثم حلف لا يستثنى أنها ليلة سبع وعشرين. فقلت: بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر؟ قال: بالعلامة، أو بالآية، التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها.