ولِيُرْضُوهُ وبِهِ وبِرَبِّهِ وفِيهِ وإليه وعَليَهِ طلبا للخفة إذ في الخروج من ضم أو الواو إلى ضم أو إشارة إليه أو من كسر ثقل بلا شك لاسيما في الها لخفائها وبعد مخرجها وأجازوا الإشارة إذا لم يكن قبلها ذلك بان يكو قبله ساكن غير الواو والياء أو مفتوح نحو مِنْهُ وعَنْهُ واجْتَبَاهُ وهَدَاهُ وخَلَقَهٌ وعِظَامَهُ وبهذا نأخذ مع روايتنا للجميع.
تنبيه: وإذا قلبا بالإشارة في الضمير فلا بد من حذف الصلة مع الرّوم كما يحذف مع السكون.
الثالثة ما حذف من الحروف العلة في الرسم فانه يوقف عليه بالحذف ويجعل ما قبله ءاخر الكلمة فيجرى على ما تقدم وسواء كان الحذف لالتقاء الساكنين نحو مُوصٍ وعَادٍ وحَامِ وغَوَاشٍ ويُؤْتِ اللهُ في النساء واخْشَوْنِ الْيَوْمَ بالمائدة ويَدْعُ الإنْسَانُ بسجان أو غيره نحو يَا قَوْمِ ويَارَبَ ويا عِبَادِ رب إنِّي فَارْهَبُونِ ولا تَكْفُرُونِ في بعض هذا خلاف بين القراء يطلب مع تعيين مواضعه من كتب الخلاف.
الرابعة ما كتب من الكلمتين موصلتين نحو إلاَّ تَزِرُ إلاَّ تَعْبُدُوا إلاَّ اللهَ وأمَّا نُرينَّكّ بيونس وغافر أمَّا ذا كنتم تَعْمَلُونَ وعَمَّا يَقُولُونَ وعَمَّا يُشْرِكُونَ فلا يجوز الوقف إلا على الثانية ومن وقف على ءاخر الأولى فكأنه وقف وسط الكلمة وهو لا يجوز وما كان مفصولا نحو أن لاَّ تعبدوا الشَّيْطَانَ بياسين وان لاَّ تَعْبُدُوا إلاَّ الله ثاني هود وإن مَّا نُرِينَّك بعض بالرعد وما سواه موصول وعن ما نُهُوا عنه بالاعراف وما سواه موصول الوقف على كل من الكلمتين والأصل المطرد في الرسم إن كل كلمة دخل عليها حرف من حروف المعاني وهو على حرف واحد كباء الجر ولامه وواو العطف وفائه وهمزة الاستفهام ولام الأمر نحو بِسْمِ وَللهِ ولِرَسُولِهِ كَمِثْلِهِ لأنْتُمْ فَلْيُنْفِقُ ولَسَوْفَ ولَتَعْلَمُنَّ أانْتَ تكتب موصولا وتظهر ثمرة ما فصل خطا كواو القسم وهمزة الاستفهام في