بَطَنَ الثالث قُلْ إنما حَرَّمَ رَبَّيَ الْفَوَاحِشَ ما ظَهَرَ مِنْهَا وما بَطَنَ بالأعراف الرابع أمْ بِظَاهِرٍ من القول بالرعد الخامس إلاَّ مِرَاءا ظَاهراً بالكهف السادس إلاَّ ما ظَهَرَ مِنْهَا بالنور السابع يَعْلَمُونَ ظاهراً من الْحياة الدُّنْيَا بالروم الثامن بها أيضا ظَهَرَ الْفَسَادُ في الْبَر والْبَحْرِ التاسع وأسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وباطِنَةً بلقمان العاشر قُرى ظَاهرةً بسبا الحادي عشر وأنْ يُّظْهِر في الأرْضِ الْفَسَادَ بغافر والثاني عشر هو الأوّلُ والآخرُ والظاهرُ والْبَاطنُ بالحديد، وظهوره بكثرة الأدلة التي خرجت عن الحصر ة اتضحت حتى لا تخفى على ما فيه أدنى عقل وقيل الظاهر العالي على كل شيء ونقل عن ابن عباس والأول هو المشهور ولذا عددناه ولم نعده في الظهور بمعنى العلو كما يأتي الثالث عشر وظَاَهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ بالحديد أيضا. الرابع الظهور - بمعنى العلو قال شيخ الإسلام وقع منه في القرآن العظيم ستة مواضع والصواب إنها ثمانية الأول والثاني بالتوبة لِيُظْهِرَهُ على الدّينِ كُلِّه وظَهَرَ أمْر الله وهُمْ كارهون الثالث بالكهف فما اسْطَاُعوا إن يظهروه أي يعلوه الرابع يَقَوْمِ لَكُمُ المُلْكُ اليَوْمَ ظاَهرينَ في الأرْضِ بغافر الخامس ومَعَارِجَ عليها يَظْهَرُونَ بالزخرف أي يعلون السطوح السادس لِيُظْهِرهُ على الدّين كُلِّهِ وكَفَى بالله شَهِيداً بالفتح السابع لِيُظْهِرهُ على الدين كُلِّه بالصف الثامن بها أيضا فَأيِّدْنَا الذين أمَنُوا على عَدُوّهِمْ فأصبحوا ظَاهِرِين. الخامس الظهور بمعنى الظفر قال شيخ الإسلام وقع منه في القرآن العظيم ثلاثة مواضع وجعل الثالث قوله تعالى وأظْهَرَهُ الله عليه والصواب انهما موضعان إلا ول بالتوبة كيْف وإن يَّظهَرُوا عليكم الثاني بالكهف إنهُمْ إنْ يَّظْهَرُوا عَلَيْكُمْ وقيل يطلعوا عليكم أو يعلموا بكم وأما الثالث فهو بمعنى الاطلاع