للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بلفظ الجمع الا أو ماَ اختلَطَ بِعظمٍْ بالانعام وَإني وَهنََ الْعَظمُ مِني بمريم على قراءة الجميع فَخَلَقْنا الْمُضْغة عَظْماً فَكَسوْناَ الْعظَمَ لحَما بالمؤمنين على قراءة الشامي وشعبة لانهما يقرءان بفتح العين واسكان الظاء من غير ألف فيها على التوحيد.

السادس والعشرون الفظ وهو سيء الخلق قليل الاحتمال ولم يأت منه في القرءان العظيم الا قوله تعالى في ءآل عمران وَلوْ كُنْتَ فظَّا غلَيظَ الْقَلْب. السابع والعشرون الحظر بمعنى المنع وقع منه في القرءان العظيم قوله تعالى في سبحان وَماَ كَانَ عطاءُ رَبكَ مَحظوُرًا وقوله تعالى في سورة القمر فكَانوُا كهَشِيمِ المحتَظر قال ابن عباس هو الرجل يجعل لغنَّعه حظيرة من يابس الشجر والشوك دون السباع فما سقط من ذلك فداسته الغنم فهو الهشيم وما عداهما بالضاد لانه من الحضور ضد الغيبة. الثامن والعشرون اللفظ وهو لغَة مصدر بمعنى الرمي أي من الفم أو غيرُه تقول لفظْت الأرض الميت ولفظ البحر دابة ولم يأت منه في القرءان العظيم إلا موضع واحد في سورة ق ماَ يلفظُ مِنْ قوَل إلاَّ لَديَنهِ رَقِيبٌ عتَيدٌ. التاسع والعشرون شواظ بضم الشين وكسرها لغَتان قرءى بهما وهو على قول اكثر المفسدين اللهب الذي لا دخان فيه اعاذنا الله منه ولم يأت في القرءان العظيمْ منه الا حرف واحد في قوله تعالى بالرحمن يرُسَلُ عَلَيْكُماَ شوُاظ مِن ناَر. الثلاثون لظى - وهو اسم من أسماء جهنم أجارنا الله منها سميت بذلك لانها تتلظى اي تلتهب وقيل لأن اكثر أهلها ملازمون لها من ألظ بكذا إذا لزمه ومنه قوله صلى الله عليه وسلم اِلظوا بِياَذَا الْجلاَلِ والإكْرامِ أي ألزموا أنفسكم الدعاء بهذا وقع منه في القرءان العظيم موضعان كلاَّ إنها لَظَى بالمعارج فَأنْذزَتُكُمْ ناَرًا تلَظىَ بوالليل. الواحد والثلاثون الغلظ - ضد الرقة وقع منه في القرءان العظيم ثلاثة عشر موضعا أولها وَلَو كُنْتَ فظَّا غلِيظَ الْقَلْبِ بئال عمران

<<  <   >  >>