واحدا وهو لحن فاحش وخطأ ظاهر يغير اللفظ والمعنى وكلام الله جل ذكره ينزه عن هذا. قال ابن الحاجب في مختصره الفقهي ومنه من لا يميز الضاد والظاء قال شارحه خليل وإلا ظهر عود الضمير إلى اللحان وكذا ذكره اللخمي وأبن يونس وابن بشير وغيرهم أعني انهم ذكروا من لا يميز بينهما من اللحن انتهى - ونص ابن يونس قال أبو محمد عن ابن اللباد ومن صلى خلف من يلحن في أم القران فليعد إلا إن تستوي حالتهما وقاله ابن القابسي قال هو وأبو محمد وكذا من لا يميز في أم القرءان الظاء من الضاد انتهى - وقال في التمهيد إذا قلنا الظالين بالظاء كان معناه الدايمين وهذا خلاف مراد اللهُ تعالى وهو مبطل للصلاة انتهى - وهو كما قال لأن معناه الضالين عن الهدى وقيل