على المد في المتصل وفي السكون اللازم بقسميه واختلقوا في المنفصل وفي السكون العارض ومذهب الجمهور إن المد للساكن اللازم لا تفاوت فيه لكل القراء ووقع في عبار كثيرة حكاية الإجماع عليه وكأنهم لم يعتبروا خلاف المخالف القائل بأن مراتبه تتفاوت كتفاوت مراتب المتصل والحققون منهم انه الاشباع من غير إفراط وهذا هو الحق الذي لا شك فيه وبه قرأت على جميع شيوخي لجميع القراء من جميع الطرق.
وأما المتصل فذهب كثير من أهل الأداء إلى انه كذي السكون اللازم لا تفاوت فيه قال في النشر: اتفق عليه أيمة الأداء من أهل العراق إلا القليل منهم وكثير من المغاربة نص على ذلك أبو الفتح ابن شيطا وأبو الطاهر بن سوار وأبو العز القلانسي وأبو محمد الخياط وأبو علي البغَدادي وأبو معشر الطبري وأبو محمد مكي بن أبي طالب وأبو العباس المهدوي والحافظ أبو العلا الهَمَذَانِي وغيرهم. انتهى - وذهب ءاخرون كابن غلبون والداني