للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من تكلف ما لا يطيقه كما أن صعود السماء لا يطاق، لأن صعود السماء مثل فيما يمتنع على بني آدم ويبعد عن الاستطاعة وتضيق عنه المقدرة.

قال ابن جريج: "حرجًا بلا إله إلا الله فلا يجد لها في صدره مساغًا"١, وقال الطبري: "وهذا مثل من الله تعالى ذكره ضربه لقلب هذا الكافر في شدة تضييقه إياه مثل امتناعه من الصعود إلى السماء وعجزه عنه لأن ذلك ليس في وسعه"٣.


١، ٢ تفسير الطبري ٨/٢٩ وانظر تفسير القرطبي ٧/٨١ وتفسير ابن كثير ٢/١٧٥ وتفسير الكشاف ٢/٤٩.
٣ سورة الأنعام آية ٣٦.

<<  <   >  >>