للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وشبه الله سبحانه وتعالى المؤمن بمن يمشي سويًّا معتدلًا على طريق مضاء مستقيم، وشبه الكافر بمن يمشي مكبًّا على وجهه وفي ظلمات كثيفة، وقد ورد عن ابن عباس وقتادة والضحاك والسدي أن هذا مثل للمؤمن والكافر فهو في الضلالة والظلام متحير لا يجد مخرجًا١.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "وضرب الله مثل المؤمن بالحي والبصير والسميع, والنور والظل, وضرب مثل الكافر بالميت والأعمى والأصم والظلمة والحرور"٢.


١ انظر تفسير الطبري ٧/١٩٠ و٨/٢٢ و٢٩/٩ وتفسير القرطبي ٦/٤٢٢ و٧/٧٨ و١٨/٢١٩ والكشاف ٢/٤٨ و٤/١٣٩ والبحر المحيط ٤/ ١٢٢ و٤/ ٢١٤ وتفسير ابن كثير ٢/ ١٣١ و٤/ ٣٩٩.
٢ الفتاوى ١٤/٥٤.

<<  <   >  >>