للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلتعتبروا إذن يا كفار قريش, واعملوا أن شرككم ليس لكم عليه دليل؛ لأنه كذب وافتراء وظلم وشطط من القول.

واعملوا كذلك أن الله لن يضيع أولياءه الموحدين محمدًا وأصحابه الذين يلقون منكم الأذى والتشريد كما لقي الفتية من قومهم.

إن الله لاشك ناصرٌ دينه وأتباع دينه المؤمنين الموحدين.

<<  <   >  >>