ثالثًا: أن هذه العقيدة ثابتة لا تتطور وأن القائلين بفكرة تطور العقيدة أعداء لدين التوحيد، وهم إما مغرورون أو مدفوعون بدوافع الحقد على الإسلام وأهله.
رابعًا: أن معنى كلمة الإله هو المعبود، ومعنى كلمة الرب هو المدبر المتصرف، وأن معنى كلمة الدين هو القهر والطاعة والانقياد والجزاء والمحاسبة، ومعنى كلمة العبادة هو الخضوع والذل.
خامسًا: أن التوحيد ينقسم إلى ثلاثة أقسام وهي توحيد الربوبية والألوهية وتوحيد الأسماء والصفات.
وأن الرسل بعثوا لدعوة أقوامهم لتوحيد الألوهية؛ لأن توحيد الربوبية مستقر في الفطر ولا ينجي من النار ولا يدخل في الجنة.
سادسًا: أن عقيدة التوحيد ضرورية لاستقامة الحياة البشرية وصلاحها وبدونها تصبح الحياة فوضى لا معنى لها وجاهلية عمياء، وأنه لا نجاة في الآخرة إلا بالتوحيد.
سابعًا: أن القرآن وجّه النظر إلى الأدلة الكونية الدالة على وحدانية الله تعالى مشيرًا بذلك إلى دليل الخلق والعناية، وأن القائلين بالصدفة والطبيعة قولهم هذا لا يستند إلى دليل ولا برهان.
ثامنًا: أن القرآن ضرب الأمثال في دعوته إلى التوحيد لما فيها من تقريب البعيد والغامض للأذهان وإظهاره بصورة المحسوس.
تاسعًا: أن القرآن دعا للتوحيد عن طريق القصص القرآنية التي تثني على