aug. ludwig schlozer, von jen chaldern. وقد ظهر هذا البحث سنة ١٧٨١ في: J.G. eichhorn, repetouium fur biblische und morgenlandische litteratur VIII leipzig ١٧٨١, ١٦١ والواقع أن لغات الأرض لا يمكن أن تقسم على نحو ما جاء في الإصحاح العاشر من سفر التكوين هذا التقسيم البسيط إلى ثلاث أسرات لغوية فقط، فهناك أسرات لغوية متعددة، وليس هناك ثمة دليل على قرابة هذه الأسرات الكثيرة. لقد وجد شلوتسر مصطلح اللغات السامية مناسبًا، واستقر هذا المصطلح بعد ذلك على الرغم من اختلاف دلالة مصطلح اللغات السامية في البحث اللغوي عما جاء حول أبناء سام في سفر التكوين. فكاتب سفر التكوين كان يقسم الشعوب لاعتبارات سياسية، فمن صادقهم اليهوم جعلهم من أبناء سام ومن عاداهم اليهود جعلهم من غير الساميين، ولذا ذكر سفر التكوين كنعان من غير أبناء سام في حين أن البحث الحديث يثبت أن الكنعانية فرع من أفرع اللغات السامية. وذكر التكوين أن عيلام من أبناء سام، وأثبت البحث الحديث أن اللغة العيلامية ليست من اللغات السامية. انظر عن العيلاميين ولغتهم: w. hinz, des rejch elam. stuttgart ١٩٦٤.