لهجة آرامية متميزة، فلهجة الترجوم البابلي قريبة في كثير من الخصائص من باقي اللهجات الآرامية الشرقية، ولكن الترجوم الفلسطيني والترجوم السامري يمثلان مع غيرهما المجموعة الآرامية الغربية، ويلاحظ في كل هذه اللهجات أن اليهود كتبوها بالخط العبري, وهذا شأنهم مع كل اللغات التي كانوا يستخدمونها في التعامل الداخلي فيما بينهم. وقد أدى استخدام الخط العبري لكتابة هذه اللهجات الآرامية إلى دخول كلمات كثيرة من العبرية إلى هذه اللهجات الآرامية.
وقد كتب أحبار اليهود وربانيوهم في فلسطين والعراق نصوصًا أخرى باللهجات الآرامية. ودخلت هذه النصوص في التلمودين البابلي والفلسطيني. يتكون التلمود البابلي من النص العبري للمشنا مع الشروح الآرامية عليه. ويتكون التلمود الفلسطيني أيضا من المشنا العبرية والشروح الآرامية، وثمة اختلاف بين اللهجة المستخدمة في الجمارا وهي الشرح الآرامي في كلا التلمودين، فكلاهما يمثل لهجة مختلفة عن الأخرى وكلاهما مكتوب بالخط العبري مثل الترجوميم.