٢ كتاب الأفعال لابن القوطية، تحقيق: علي فودة ١٩٥٢، ص١. ٣ مقدمة ابن خلدون ١٢٥٤. ط وافي - القاهرة ١٩٦٢. ٤ مقدمة ابن خلدون ١٢٣٨ ٥ مقدمة ابن خلدون ١٢٣٩، وقد ردد هذه الفكرة حسين المرصفي في الوسيلة الأدبية ط ٢/ ١٩٢٤، ١/ ١٠٦ ٦ يقول التهانوي: الأصل هو العلم بكتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وإجماع الأمة وآثار الصحابة...... والتعلم بعلم اللغة التي هي آلة لتحصيل العلم بالشرعيات....... كلها من فروض الكفاية..... وعلم الطب من فروض الكفاية أما التعمق في الطب فليس بواجب. انظر: كشاف اصطلاحات الفنون ١/ ٧٣. ومنطلق فكرة التهانوي في تصنيفه للعلوم هو اعتبار الدنيا مرحلة إلى الآخرة، وأن العمل من أجل الآخرة هو طريق الصلاح في الدنيا، "الآخرة سبب استقامة الدنيا وفي استقامتها استقامتها"، المرجع المذكور١/ ٧٤.