للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣- والحسن: هو الذي يحسن الوقف عليه ولا يحسن الابتداء بما بعده لتعلقه به في اللفظ والمعنى كقوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ, الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ١.

٤- والقبيح: هو الذي لا يفهم منه المراد، كالوقوف على قوله تعالى {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا} ٢, والابتداء بقوله: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} ٣؛ لأن المعنى على الابتداء يكون كفرًا، ونظيره قوله تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ} ٤, فلا يقف على "قالوا" وهكذا..


١ الفاتحة: ٢، ٣.
٢ المائدة: ١٧، ٧٢.
٣ المائدة: ١٧، ٧٢.
٤ المائدة: ٧٣.

<<  <   >  >>