للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إنه خالق واحد وإله واحد. لا أول له ولا آخر، قدير على كل شيء، عليم بكل شيء, محيط بكل شيء، وليس كمثله شيء.

عالَم مخلوق خلقه الله، ويرجع إلى الله، ويفنى كما يوجد بمشيئة الله، وهذه أكمل عقيدة في العقل وأكمل عقيدة في الدين.

{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} ١.

{هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ٢.

{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} ٣.

{ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ} ٤.

{وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً} ٥.

{وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} ٦.

{أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ} ٧.

{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} ٨.

{لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} ٩.

ويؤكد القرآن الكريم وحدانية الله بالحجج القاطعة التي تقوم على المنطق العقلي السليم. فلا تقبل الجدال والمراء: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} ١٠.


١ سورة الإخلاص.
٢ الحديد: ٣.
٣ القصص: ٨٨.
٤ الأنعام: ١٠٢.
٥ الأحزاب: ٢٧.
٦ البقرة: ٩٦.
٧ فصلت: ٥٤.
٨ الشورى: ١١.
٩ الأنعام: ١٠٣.
١٠ الأنبياء: ٢٢.

<<  <   >  >>