للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢- تثبيت قلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقلوب الأمة المحمدية على دين الله وتقوية ثقة المؤمنين بنُصرة الحق وجنده، وخذلان الباطل وأهله: {وَكُلّاً نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} ١.

٣- تصديق الأنبياء السابقين وإحياء ذكراهم وتخليد آثارهم.

٤- إظهار صدق محمد -صلى الله عليه وسلم- في دعوته بما أخبر به عن أحوال الماضين عبر القرون والأجيال.

٥- مقارعته أهل الكتاب بالحجة فيما كتموه من البينات والهُدى، وتحديه لهم بما كان في كتبهم قبل التحريف والتبديل، كقوله تعالى: {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرائيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرائيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} ٢.

٦- والقصص ضرب من ضروب الأدب، يصغي إليه السمع، وترسخ عبره في النفس: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} ٣.


١ هود: ١٢٠.
٢ آل عمران: ٩٣.
٣ يوسف: ١١١.

<<  <   >  >>