للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما نزل مشيعًا١، وما نزل مفردًا، والآيات المدنيات من السور المكية, والآيات المكيات في السور المدنية، وما حُمل من مكة إلى المدينة، وما حُمل من المدينة إلى مكة، وما حُمل من المدينة إلى أرض الحبشة، وما نزل مُجملًا، وما نزل مفسرًا، وما اختلفوا فيه، فقال بعضهم مدني وبعضهم مكي، فهذه خمسة وعشرون وجهًا من لم يعرفها ويميز بينها لم يحل له أن يتكلم في كتاب الله تعالى"٢.

وحرص العلماء على الدقة، فرتبوا السور حسب منازلها سورة بعد سورة، وقالوا سورة كذا نزلت بعد سورة كذا، وازدادوا حرصًا في الاستقصاء. ففرقوا بين ما نزل ليلًا وما نزل نهارًا، وما نزل صيفًا وما نزل شتاء، وما نزل في الحضر وما نزل في السفر.

وأهم الأنواع التي يتدارسها العلماء في هذا المبحث:

١- ما نزل بمكة.

٢- ما نزل بالمدينة.

٣- ما اختُلِفَ به.

٤- الآيات المكية في السور المدنية.

٥- الآيات المدنية في السور المكية.

٦- ما نزل بمكة وحكمه مدني.

٧- ما نزل بالمدينة وحكمه مكي.

٨- ما يشبه نزول المكي في المدني.

٩- ما يشبه نزول المدني في المكي.


١ كالذي رُوِي في بعض السور والآيات مثل سورة الأنعام، وسورة الفاتحة، وآية الكرسي.
٢ انظر "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي جـ١، ص٨، الطبعة الثالثة للحلبي.

<<  <   >  >>