للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التي وسم بها تلك الأبواب.

٢ - طريقته في الشرح أن يمزج كلامه بكلام ثعلب، أو يذكر عبارة الفصيح مسبوقة بإحدى العبارات التالية: "وأما قوله، وقوله، وقول ثعلب، قال أبو العباس، وقال أبو العباس ثعلب" (١). أو يقدم قطعة من الفصيح قد تطول وقد تقصر، ثم يتبعها بالشرح (٢).

٣ - يشرح ألفاظ الفصيح، فيتناول المعنى اللغوي الدلالي للألفاظ، ويذكر صيغ الأفعال ويوجه تصاريفها، فيذكر غالبا اسم الفاعل والمفعول والمصدر وبعض المشتقات الأخرى، ويذكر جموع الأسماء.

٤ - يستشهد على ما يشرح بالقرآن الكريم وبعض قراءاته، أو بالحديث الشريف، أو ببليغ كلام العرب شعرا ونثرا.

٥ - يورد أقوال العلماء في بعض الألفاظ أو المسائل المشروحة، وقد نقل عن الأئمة الثقات، أمثال الخليل، ويونس، وأبي زيد، وسيبويه، والفراء، والأصمعي، وأبي حاتم، والمبرد، وابن الأعرابي، وغيرهم.

٦ - اعتنى بالمسموع من كلام العرب، وقدمه على القياس عند التعارض.

بذل عناية كبيرة في ضبط الألفاظ، ويمكن حصر أساليب


(١) ينظر مثلا: ص ٣١٣، ٣١٥، ٣١٨، ٦٠٤، ٧٩٥، ٨٩٨.
(٢) ينظر مثلا: ص ٦٠٦، ٦١٢، ٩٣٠، ٩٣٥، ٩٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>