للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غشيهم وفاجأتهم بجمعها، وهم لا يشعرون. ودهمهم الأمر: إذا فاجأهم. ولا يكاد يقال ذلك إلا في الأمر المكروه. والخيل داهمة، وهم مدهومون.

الخيل هاهنا: هم ا لفرسان الذين يغيرون على القوم.

(وقد شلت يده تشل) (١) شللا، فهي شلاء بالمد وفتح الشين في ا لماضي والمستقبل، وأصلهما شللت تشلل بكسر اللام في الماضي وفتحها من المستقبل، ومعناه: يبست، وقيل: معناه: استرخت وصارت كأنها ليست من جملة البدن (٢). وهو رجل أشل اليد، وامرأة شلاء اليد بالمد. وقال الراجز (٣):

شلت يدا فارية فرتها


(١) في التهذيب (شلل) ١١/ ٢٧٧ عن ثعلب قال: "شلت يده لغة فصيحة، وشلت لغة رديئة، قال: ويقال: أشلت يده"، وفي ابن درستويه ١٥٩: "والعامة تقول: شلت بضم الشين، يظنون أنه بمعنى قطعت، وهو خطأ". وينظر: النوادر لأبي زيد ١٥٣، وأدب الكاتب ٣٩٣، وتثقيف اللسان ١٧٧، وتصحيح الفصيح ٣٤٠، والمحيط ٧/ ٢٦١، والقاموس ١٣١٨ (شلل).
(٢) ابن الجبان ١١١، والمرزوقي (١٥/ب).
(٣) الرجز لصريع الركبان، كما في التاج (فرى) ١٠/ ١٧٩، وهو بلا نسبة في: إصلاح المنطق ٢٣٧، والأفعال للسرقسطي ٢/ ٣٦٥، والمشوف المعلم ٥٩٩، والخصائص ٢/ ٢٤٦، والأضداد لابن الطيب ٥٦٢، والجمهرة ٢/ ٧٩٠، ٣/ ١٢٦٦، والصحاح ٢/ ٧١٣، والتكملة للصغاني ٣/ ٦٩، ٦/ ٤٨٥، واللسان ٤/ ٤٥٨، والتاج ٣/ ٣٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>