للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جعلت أعلاه أسفله وباطنه ظاهره. والقلب: صرف الشيء من جهة إلى جهة أخرى.

(ووقفت الدابة أقفها) (١) وقفا: إذا منعتها وحبستها عن السير. وإذا أمرت قلت: (قف دابتك)، مثل زن. (ووقفت أنا) أقف وقوفا، أي ثبت [٢١/أ] مكاني قائما وامتنعت عن المشي.

(ووقفت وقفا للمساكين)، أي تصدقت عليهم بشيء، وحبسته عليهم، ومنعت من بيعه. والفاعل من هذا كله واقف، والمفعول له موقوف.

(ومهرت المرأة من المهر) (٢)، وهو الصداق: إذا أعطيتها إياه، أو


(١) إصلاح ا لمنطق ٢٢٦، وأدب الكاتب ٣٧٤، وفعلت وأفعلت للزجاج ١٤٢، وتقويم اللسان ١٨٢، وتصحيح التصحيف ١٤٠، ويقال أيضا: "أوقف" وهي لغة تميمية حكاها الكسائي، ووصفها بالرداءة، وأنكرها الأصمعي. نيظر: الغريب المصنف (١٣٥/أ، والأفعال لابن القوطية ١٥٥، ١٥٧، ولابن القطاع ٣/ ٢٩٣، والتهذيب ٩/ ٣٣٣، والمصباح ٢٥٦، (وقف). قال ابن الأنباري: "لا تثبت الألف في شيء من هذا الباب إلا في حرفين: أوقفت المرأة: جعلت لها وقفا، وهو السوار من الذبل، وتكلم فلان بكلام ثم أوقف، أي قطع الكلام" شرح القصائد السبع ١٨.
(٢) قال ابن درستويه ١٨٢: "والعامة تقول: أمهرت المرأة بألف، وللعرب لغتان مرويتان، مهرت على فعلت، وأمهرت على أفعلت". قال في المصباح (مهر) ٢٢٣: "والثلاثي لغة تميم، وهي أكثر استعمالا". وينظر: الغريب المصنف (١٣١/ب)، وفعلت وأفعلت للزجاج ٨٧، والأفعال للسرقسطي ٤/ ١٣٩، ولابن القطاع ٣/ ١٦٢، والجمهرة ٣/ ١٢٥٨، والصحاح ٢/ ٨٢١، والمحيط ٣/ ٤٨٥، والقاموس ٦١٥ (مهر).

<<  <  ج: ص:  >  >>