للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والأصل: أرقت، كما قالوا في القسم: هيم الله وأيم الله (١)، وهياك وإياك (٢). وإنما ذكر ثعلب - رحمه الله - هرقت وأرقت في هذا الباب على اللفظ بهما بعد إبدال رهرقت وإعلال أرقت، ولو ذكرهما على أصلهما لوجب أن يذكرهما في باب أفعل. وقد بينت هذا في "شرح الكتاب"، وأنت تقف عليه منه (٣) - إن شاء الله -.

(وصرفت القوم) (٤) أصرفهم صرفا: إذا رددتهم إلى مواضعهم التي جاءوا منها، فأنا صارف وهم مقصورون. (وصرفت الصبيان) من الكتاب: إذا سرحتهم (٥) (وصرف الله عنك الأذى): إذا أذهبه ورده عنك.

(وقلبت القوم) (٦) أقلبهم قلبا: إذا رددتهم إلى أوطانهم، مثل صرفتهم، فأنا قالب، وهم مقلوبون. (و) قلبت (الثوب): إذا


(١) القلب والإبدال ٢٥، والإبدال ٢/ ٥٧١.
(٢) القلب والإبدال ٢٥، ودقائق التصريف ٣٦٥، والإبدال ٢/ ٥٦٩.
(٣) "منه" ساقطة من ش.
(٤) ما تلحن فيه العامة ١٠١، وإصلاح المنطق ٢٢٦، وأدب الكاتب ٣٧٤، وفعلت وأفعلت للزجاج ١٣٥، وليس في كلام العرب ٣٣، وتقويم اللسان ١٣٠، وتصحيح التصحيف ١١٢، وذكر المرزوقي (٢١/ب) أن العامة مولعة بـ"أصرف".
(٥) لا يزال هذا التعبير مستخدما بهذا المعنى في مدارسنا اليوم.
(٦) إصلاح المنطق ٢٢٦، وأدب الكاتب ٣٧٤، وفعلت وأفعلت للزجاج ١٣٩، وتثقيف اللسان ١٨٠، وتقويم اللسان ١٥٢، وتصحيح التصحيف ١٢١. و"أقلبه" لغة ضعيفة حكاه ابن سيده عن ا للحياني. المحكم (قلب) ٦/ ٢٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>