للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنا أسألك بالله، كأنك ذكرته إياه، وأنا ناشد، والرجل منشود بالله.

(وحش علي الصيد) (١): إذا أمرته أن يصرفه ويطرده إليك، أي احصره من النواحي، وضمه إلي. والصيد: اسم لما يؤخذ من الوحوش (٢) والطير مم لا أنس له، ولا تألف بالناس. (وقد حاشه علي يحوشه حوشا) وحياشة (٣)، فهو حائش، والصيد محوش: إذا جاءه من حواليه ونواحيه، ليصرفه ويطرده إليك، أو إلى (٤) الحبالة، لتصيده.

(ونبذت النبيذ أنبذه) (٥) بالكسر،، نبذا: إذا اتخذته وعملته، فأنا نابذ، والمعمول نبيذ، وهو فعيل في تأويل مفعول. والنبيذ: هو كل ما عمل من الزبيب والتمر والعسل وغير ذلك، أو من ماء العنب المطبوخ،


(١) قال ابن دريد في الجمهرة (حوش) ١/ ٥٣٩: "وحشت الصيد أحوشه حوشا: أي جمعته، لا يقال: أحشته، وإن كان العامة قد أولعت به" ثم ذكر في مكان آخر من الجمهرة ٣/ ١٢٩٥ أنها لغة عن أبي زيد، وزاد عنه "أحوشت" لغة أخرى. وفي المحيط لابن عباد (حوش) ٣/ ١٤٧: "حوشته وأحشته" لغتان تقولهما تميم. وحكى اللغات الثلاث عن ثعلب ابن سيده في المحكم (حوش) ٣/ ٣٥٧. وينظر: أدب الكاتب ٤٠، والأفعال للسرقسطي ١/ ٣٣٥، والصحاح (حوش) ٣/ ١٠٠٢.
(٢) ش: "الوحش".
(٣) وحياشا أيضا. المحكم (حوش) ٣/ ٣٥٧.
(٤) ش: "وإلى".
(٥) إصلاح المنطق ٢٢٥، وأدب الكاتب ٣٧٢، وفعلت وأفعلت للزجاج ١٤١، وتقويم اللسان ١٧٨، وتصحيح التصحيف ١٢٩، والصحاح (نبذ) ٢/ ٥٧١. قال الفارابي: "وأنبذ نبيذا: لغة ضعيفة في نبذ" ديوان الأدب ٢/ ٢٩٤، وينظر: الأفعال لابن القطاع ٣/ ٢٥٦، واللسان ٣/ ٥١١، والتاج ٢/ ٥٨٠ (نبذ).

<<  <  ج: ص:  >  >>