للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وغيرها، فأنا أخصيه خصيا وخصاء أيضا بالمد وكسر الخاء، وأنا خاص، وهو مخصي، على مثال مرمي: إذا شققت عن خصيتيه، وهما بيضتاه، وسللتهما من موضعهما (١). (وبرئت إليك من الخصاء والوجاء) (٢) بكسر أولهما مع المد، أي برئت إليك من هذين العيبين اللذين أحدثتهما الخصاء والوجاء. والوجاء في الدواب: أن ترض البيضتان وعروقهما حتى تنفضخ (٣).

(ونعشت الرجل أنعشه) (٤) بالفتح نعشا، فأنا ناعش، وهو منعوش: إذا آسيته، أو أغنيته بعد فقر، أو نصرته بعد ظلم، أو أخذت بيده من عثرة، أو رفعته (٥) من صرعة.


(١) قوله: "وسللتهما من موضعها" ساقط من ش.
(٢) خلق الإنسان للحسن بن أحمد ١٢٢، والأساس ١١٣، واللسان ١٤/ ٢٣١ (خصى) وفي الحيوان ١/ ١٣٠: "ويقال برئت إليك من الخصاء والوجاء، ولا يقال ذلك إلا لما كان قريب العهد لم يبرأ، فإذا برئ لم يقل له".
(٣) أي تنشدخ. اللسان (فضخ) ٣/ ٤٥. وينظر: الحيوان ١/ ١٣٠.
(٤) إصلاح المنطق ٢٢٥، وأدب الكاتب ٣٧٤، وتثقيف اللسان ١٨٠، وتقويم اللسان ١٧٨، وتصحيح التصحيف ١٣٣، والصحاح (نعش) ٣/ ١٠٢١.
وحكى أبو عبيد في الغريب المصنف (١٣٣/ب) عن ا لكسائي: "نعشه الله وأنعشه" لغتان. وفي أفعال السرقسطي ٣/ ١١٨، ابن القطاع ٣/ ٢١٣ "أنعشه" لغية. قال ابن دريد في الجمهرة (نعش) ٢/ ٨٧١: "ولا تلتفت إلى قول العامة: أنعشه، فإنه لم يقله أحد". وفي شرح موطئة الفصيح ٤٧٥ احتجاج واسع لفصاحة "أنعشه". وينظر: العين ١/ ٢٥٩، والمجمل ٢/ ٨٧٥، والمحيط ١/ ٢٩٠، والمحكم ١/ ٢٣٠ (نعش).
(٥) ش: "من عثرة أو وقعة".

<<  <  ج: ص:  >  >>