(٢) سورة يوسف ١٣، وبخط المؤلف: "إنه ليحزنني" وهي سهو. وقرأها نافع: {يُحْزِنُنِي} بضم الياء وكسر الزاي، من أحزن رباعيا على لغة تميم، وكذلك في سائر القرآن إلا في قوله تعالى من سورة الأنبياء ١٠٣: {لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَر} فإنه فتح الياء وضم الزاي كالباقين. ينظر: السبعة ٢١٩، وعلل القراءات ١/ ١٣١، والتيسير ٩١، والكشف ١/ ٣٦٥، والدر المصون ٣/ ٤٩٤.(٣) بالضم الاسم، وبالفتح المصدر. المصباح (حزن) ٥١.(٤) ما تحلن فيه العامة ١١٠، وإصلاح المنطق ٢٢٥، وأدب الكاتب ٣٧٣، والجمهرة (شغل) ٢/ ٨٧٣، وتقويم اللسان ١٢٦، وتصحيح التصحيف ١٠٩. ويقال أيضا: "أشغلني " وهي لغة، ووصفها بعض اللغويين بالردائة. ينظر: فعلت وأفعلت للزجاج ٥٣، وديوان الأدب ٢/ ٣٢٤، والأفعال للسرقسطي ٢/ ٣٢٥، وتثقيف اللسان ٢٨٨، والصحاح (شغل) ٥/ ١٧٣٥.(٥) ابن درستويه ١٩٤، وتقويم اللسان ١٢٧، وتصحيح التصحيف ١١٠. وفي اللسان (شفى): "ولا يكاد يقال: أشفى إلا في الشر". وفي الأفعال لابن القوطية ٨٢: "ويقال في الخير لغة". وينظر: الأفعال للسرقسطي ٢/ ٣٦٠، ولابن القطاع ٢/ ٢٢١، والقاموس (شفى) ١٦٧٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute