للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وضم الحاء (١): أي غمني، فهو حازن، وأنا محزون. وفي التنزيل: {إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ} (٢). والحزن والحزن (٣): الغم.

(وشغلني عنك أمر يشغلني) (٤) بالفتح، شغلا بفتح الشين، والشغل بضمها: الاسم، أي قطعني وحال بيني وبينك أمر صرفني عنك إلى غيرك، فهو شاغل لي، وأنا مشغول عنك.

(وشفاه الله) (٥) من المرض (يشفيه) شفاء بالكسر والمد: إذا


(١) في ش: "بضم الحاء وسكون الزاي".
(٢) سورة يوسف ١٣، وبخط المؤلف: "إنه ليحزنني" وهي سهو. وقرأها نافع: {يُحْزِنُنِي} بضم الياء وكسر الزاي، من أحزن رباعيا على لغة تميم، وكذلك في سائر القرآن إلا في قوله تعالى من سورة الأنبياء ١٠٣: {لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَر} فإنه فتح الياء وضم الزاي كالباقين. ينظر: السبعة ٢١٩، وعلل القراءات ١/ ١٣١، والتيسير ٩١، والكشف ١/ ٣٦٥، والدر المصون ٣/ ٤٩٤.
(٣) بالضم الاسم، وبالفتح المصدر. المصباح (حزن) ٥١.
(٤) ما تحلن فيه العامة ١١٠، وإصلاح المنطق ٢٢٥، وأدب الكاتب ٣٧٣، والجمهرة (شغل) ٢/ ٨٧٣، وتقويم اللسان ١٢٦، وتصحيح التصحيف ١٠٩. ويقال أيضا: "أشغلني " وهي لغة، ووصفها بعض اللغويين بالردائة. ينظر: فعلت وأفعلت للزجاج ٥٣، وديوان الأدب ٢/ ٣٢٤، والأفعال للسرقسطي ٢/ ٣٢٥، وتثقيف اللسان ٢٨٨، والصحاح (شغل) ٥/ ١٧٣٥.
(٥) ابن درستويه ١٩٤، وتقويم اللسان ١٢٧، وتصحيح التصحيف ١١٠. وفي اللسان (شفى): "ولا يكاد يقال: أشفى إلا في الشر". وفي الأفعال لابن القوطية ٨٢: "ويقال في الخير لغة". وينظر: الأفعال للسرقسطي ٢/ ٣٦٠، ولابن القطاع ٢/ ٢٢١، والقاموس (شفى) ١٦٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>