للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فانا ناف، وهو منفي. (و) نفيت (رديء المتاع): إذا نحيته عن جيده.

(وزوى وجهه عني يزويه زيا: إذا قبظه) (١)، أي جمع جلدته، فهو زاو، والوجه مزوي. ومنه قول الأعشى (٢):

(يزيد يغض الطرف دوني كأنما … زوى بين عينيه علي المحاجم)

وقيل: معنى زوى وجهه: أي لواه، وصرفه عني (٣).

(وبردت عيني أبردها) (٤) بالضم، بردا: إذا كحلتها بالبرود، على فعول بفتح الفاء، وهو كحل يبرد حرارة ألم العين، فأنا بارد، والكحل بارد (٥) أيضا، والعين مبرودة.


(١) فعلت وأفعلت للزجاج ١٣٣، وابن درستويه ١٩٧. وفي تجفة المجد الصريح (١٣٦/أ): "حكى المطرز في شرحه عن ثعلب عن ابن الأعرابي أنه يقال: زوى، وأزوى، وزوى بالتشديد لغة أخرى. قال: والأولى أفصح".
(٢) ديوانه ١٢٩، ويليه:
فلا ينبسط من بين عينيك ما انزوى ولا تلقني إلا وأنفك راغم
ويزيد المذكور هو: يزيد بن مسهر الشيباني، والأعشى يهجوه. ينظر: الكامل للمبرد ٢/ ٨٢٤.
(٣) الأفعال لابن القوطية ٢٨٩، وللسرقسطي ٣/ ٤٨١، والتهذيب (زوى) ١٣/ ٢٧٧.
(٤) فعلت وأفعلت للزجاج ١٢٧، والجمهرة (برد) ١/ ٢٩٥ ن و"أبردته" لغة أخرى، وصفت بأنها دريئة. ينظر: الصحاح (برد) ٢/ ٤٤٥، والأفعال لابن القطاع ١/ ٦٩.
(٥) قوله: "والكحل بارد" ساقط من ش.

<<  <  ج: ص:  >  >>