للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بيضاء تمشي مشية الرهيص

بل بها أحمر ذو فريص

بل: أي ظفر وأصاب. والفريص: جمع فريصة، وهي لحمة تكون بين الجنب والكتف، وهي التي ترعد عند الفزع (١)، لأنها متصلة بالفؤاد، وإنما أراد الراجز أنه ذو لحم ووشحم كثير.

(وقد نتجت الناقة تنتج) (٢) نتاجا: إذا قيم عليها وروعي حالها حتى تلد، وهي منتوجة. وقال زهير (٣):


(١) الصحاح (فرص) ٣/ ١٠٤٨.
(٢) والعامة تقول: "أنتجت الناقة وأنتجت ونتجت هي أيضا" أدب الكاتب ٤٠٣، والزمخشري ٧٨، وتثقيف اللسان ١٧٥ ن وتقويم اللسان ١٧٨، وتصحيح التصحيف ٥١٠، والتهذيب (نتج) ١١/ ٦، وشرح القصائد العشر ١٨٣، وشرح القصائد المشهورات ١/ ١١٤. وفي فعلت وأفعلت للزجاج ٩١: "قال الأخفش: نتجت الناقة وأنتجت بمعنى واحد" وعنه في التكملة (نبح) ١/ ٤٩٨، وتحفة المجد (١٥٥/ب). و"نتجت الناقة وأنتجت" بالبناء للفاعل، أي ولدت لغة حكاها الخليل في العين (نتج) ٦/ ٩٢، وقطرب في الفرق ٨٩، وكراع في المنتخب ١/ ١٤٤، ٢/ ٥٧٧، وابن القوطية في الأفعال ١٠٩، وابن عباد في المحيط (نتج) ٧/ ٦٠.
(٣) ش: "قال زهير"، والبيت في ديوانه ٢٨، وهو: زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، شاعر جاهلي فحل، عده ابن سلام في الطبقة الأولى من فحول شعراء الجاهلية، كانت قصائده تعرف بالحوليات، لأنه كان يهذبها وينقحها في حول كامل، وهو أحد شعراء المعلقات، وابناه كعب وبجير شاعرا. مات سنة ١٣ قبل ا لهجرة.
طبقات فحول الشعراء ٥١، ٦٤، والشعر والشعراء ١/ ٧٦، والأغاني ١٠/ ٢٨٨، والمذاكرة في ألقاب الشعراء ٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>