(٢) نقلت حركة العين في الأول، وهي الكسرة إلى الدال، فسكنت الواو بعد كسر فقلبت ياء فصارت "دير"، وفي الثاني نقلت حركة العين إلى الفاء، فسكنت الواو فقلبت ألفا لتحركها انفتاح ما قبلها. (٣) قوله: "والأصل .... يضرب" ساقط من ش. (٤) فعلت وأفعلت للزجاج ٣٥، والأفعال للسرقسطي ٣/ ٢٩٢، ولابن القطاع ١/ ٣٦٨، وما جاء على فعلت وأفعلت ٣٩، والمحيط ٩/ ٣٤١، واللسان ٤/ ٢٩٥، والقاموس ٥٠٤ (دور). وفي الأفعال للسرقسطي: " ويقال أيضا: دير عليه، ولا يقال: أدير به، والصواب دير به، بإسقاط الألف". (٥) أدب الكاتب ٤٠٣، وقال ابن درستويه ٢٣٤: "وإنما ذكرهذا، لأن العامة تقول: أغمي علينا الهلال بألف وياء، وهو خطأ" قلت: وهو ليس بخطأ، قال الهروي في الغريبين (٠٤/ب) في حديث الصوم: "فإن أغمي عليكم فاقدروا له" ويروى: غمي عليكم " يقال: غم علينا الهلال وغمي، وأغمي، فهو مغمى". قال الأزهري في التهذيب (غمى) ٨/ ٢١٦: "والمعنى في هذه الألفاظ احد". وينظر: الأفعال للسرقسطي ٢/ ٦، وغريب الحديث لابن الجوزي ٢/ ١٦٤، والنهاية ٢٣/ ٣٨٩، والمغرب ٢/ ١١٤، والمصباح ١٧٣ (غمى).