(٢) الصحاح (هلل). ويقال لأول ثلاث ليال من كل شهر: الغرر. الأزمنة لقطرب ٩٥. (٣) والعامة تقول: "ركضت" بالبناء للفاعل. درة الغواص ١٧٤، والزمخشري ٨٣، وتصحيح التصحيف ٢٨٧، والجمهرة ٢/ ٧٥٠، والصحاح ٣/ ١٠٨٠، والاشتقاق ٢٤٠، وتهذيب الألفاظ ٢/ ٢٨٥. وفي العين (ركض) ٥/ ٣٠١: "وفلان يركض دابته: يضرب جنبيها برجليه، ثم استعملوه في الدواب لكثرته على ألسنتهم، فقالوا: في تركض، كأن الركض منها". وفي الكتاب ٤/ ٥٨: "وركضت الدابة وركضتها". وينظر: ديوان الأدب ٢/ ١١٧، والأفعال للسرقسطي ٣/ ٢٧، والتهذيب (ركض) ١٠/ ٣٩. (٤) في النوادر لأبي زيد ٥١٣: "وقالوا: شده الرجل يشده شدها وشدها فتح وضم، وهو الشغل ساكن ليس غيره" وعنه في الصحاح (شده) ٦/ ٢٢٣٧، وأنكر ابن درستويه ٢١٣، ٢٣٥ تفسير شدهت بشغلت، وعد ذلك من أوهام أهل اللغة، ولكن شده عنده شبيه في المعنى بدهش، وأكثر الأصول اللغوية على تفسير هذا. ينظر: العين ٣/ ٣٩٨، والجمهرة ٢/ ٦٥٣، والتهذيب ٦/ ٧٨، والمحيط ٣/ ٣٨٩ (شده). ولا تزال شده بمعنى شغل تستعمل حتى اليوم في بعض لهجاتنا الدارجة. وينظر: في أصول الكلمات ٣٠٧.