للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

باب فعِلت وفعَلت باختلاف المعنى (١)

(تقول: نقهت الحديث) (٢) بكسر القاف أنقهه بفتحها، نقها ونقها، بسكونها وفتحها، فأنا نقه بكسرها (٣)، (مثل فهمت) أفهم فهما وفهما، فأنا فهم، في الوزن والمعنى.

(ونقهت من المرض أنقه) بفتح القاف منهما: أي بدأ في البرء في عقب العلة، والمصدر النقوه بوزن الدخول، والفاعل ناقه.


(١) قال ابن درستويه ٢٤٠: "قد مضى باب فعلت بفتح العين في أول الكتاب، ومضى باب فعلت بكسر العين، وإنما ذكرهما هنا ليذكر الكلمتين اللتين تكون حروفهما واحدة، وهما مختلفان في المعنى، فكان يجب على هذا أن يترجم الباب بباب: ما اختلف بناؤه ومعناه واتفق لفظه، ليكون أوضح لما أراد".
(٢) ما تلحن فيه العامة ١٢٦، وأدب الكاتب ٣٩٩، والزاهر ١/ ٢٠٦ ن والعين ٣/ ٣٦٩، والجمهرة ٢/ ٩٧٩ (نقه) ويقال: "نقهت الحديث" بالفتح، و"نقهت من المرض" بالكسر. ينظر: العريب المصنف (١٣٦/ب)، وإصلاح المنطق ٢١٤، ومجالس ثعلب ١/ ٢١٥، و الأفعال للسرقسطي ٣/ ٢٠٧، ولابن القطاع ٣/ ٢٥٤، وديوان الأدب ٢/ ٢٢١، ٢٥٥، والمنتخب ٢/ ٥٥١، والتهذيب ٥/ ٤٠٢، والمحيط ٣/ ٣٤٦، والصحاح ٦/ ٢٢٥٣، والمحكم ٤/ ٩١، والمصباح ٢٣٨، والقاموس ١٦١٩ (نقه). وقال ابن درستويه ٢٤٣: "الكلمتان مشتركتان في معنى واحد إلا أن أحدهما في النفس، والأخرى في البدن، وذلك أن الذي نقه الحديث بعد جهله بمنزلة الذي صح جسمه بعد سقمه".
(٣) قوله: "بكسر القاف .... بكسرها" ساقط من ش.

<<  <  ج: ص:  >  >>