للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سئمته، وهما بمعنى واحد، إذا كرهته بعد ملازمته، فأنا (أمل)، بفتح الميم، ملا ومللا وملة و (ملالة وملالا)، وهو رجل مل [٣٣/ب] وملول وملولة، والشيء مملول وممل (١).

(وأسن الرجل) (٢) بكسر السين، (يأسن أسنا) بفتحها، فهو آسن بكسرها، والقصر، على فعل، وآسن بالمد، على فاعل: (إذا غشي عليه من ريح البئر) المنتنة الماء، أو الفاسدة الهواء، إذا نزلها. وفي نسخة أبي سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي النحوي (٣)، وأصله الذي رواه عن أبي بكر بن علي النحوي المعروف بمبرمان (٤) عن ثعلب - رحمه الله -: (إذا مات من ريح الحمأة) (٥).


(١) كذا، والثلاثي لا يأتي منه المفعول على ممل.
(٢) الجمهرة ٢/ ١٠٧٤، والصحاح ٥/ ٢٠٧٠، واللسان ١٣/ ١٧ (أسن).
(٣) كان مشاركا في أنواع من العلوم كالنحو واللغة والفقه والحديث والحساب والهندسة، تولى القضاء ببغداد، وكان معتزليا. من مرلفاته: كتاب الإقناع في النحو، وأخبار البصريين، وشرح كتاب سيبويه. توفي سنة ٣٦٨ هـ.
تاريخ بغداد ٧/ ٣٤١، ونزهة الألباء ٢٢٧، وإنباه الرواة ١/ ٣٤٨، ومعجم الأدباء ٢/ ٨٧٦.
(٤) من أئمة العربية، أخذ عن المبرد والزجاج وثعلب، وأخذ عنه الفارسي وأبو سعيد السيرافي. من مؤلفاته: شرح كتاب سيبويه، وكتاب النحو المجموع على العلل، وصفة شكر النعم. توفي سنة ٣٢٦، وقيل: ٣٤٥ هـ.
طبقات الزبيدي ١١٤، وإنباه الرواة ٣/ ١٨٩، ومعجم الأدباء ٦/ ٢٥٧٣.
(٥) الحمأة: الطين الأسود المنتن. اللسان (حمأ) ١/ ٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>