للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأشرق فهو مسفر، (وكذلك أسفر الصبح) (١) إسفارا: إذا تبين ضوؤه. قال أبو زبيد (٢):

بعينيه لما عرسوا ورحالهم … ومسقطهم والصبح قد كاد يسفر

(وخنست عن الرجل) (٣) أخنس وأخنس خنوسا: (إذا تأخرت عنه)، فأنا خانس، وهو مخنوس عنه.

(وأخنست عنه حقه) (٤) [بالألف، أخنسه إخناسا: (إذا سترته)


(١) لم يعرف الأصمعي إلا سفر الصبح بغير ألف، وأما أسفر فمعناه عنده الدخول في سفر الصبح. الجمهرة (سفر) ٢/ ٧١٧. وينظر: اللسان ٤/ ٣٦٩، والقاموس ٥٢٣، والتاج ٣/ ٢٧٠ (سفر).
(٢) ديوانه ٦١٠. والبيت من قصيدة للشاعر يصف فيها الأسد. والتعريس: نزول المسافرين آخر الليل للاستراحة، ثم يرتحلون. الصحاح (عرس) ٣/ ٩٤٨.
وأبو زبيد هو: حرملة بن المنذر بن معدي كرب بن حنظلة الطائي، شاعر نصراني أدرك الإسلام ولم يسلم، وعد من المخضرمين. أكثر من شعره من وصف الأسد، عده ابن سلام في الطبقة الخامسة من فحول الشعراء الإسلاميين، عمر طويلا، وتوفي سنة ٦٢ هـ.
طبقات فحول الشعراء ٢/ ٥٩٣، والشعر والشعراء ١/ ٢١٩، والمعمرون ٨٦، والأغاني ١٢/ ٢١٩، ومعجم الشعراء ٣/ ١١٦٨.
(٣) في فعلت وأفعلت للزجاج ٣٢: "ويقال: خنست وأخنست: إذا تأخرت عن القوم".
وبعضهم يجعله متعديا من غير ألف، واستشهدوا على صحة هذه اللغة بقول العلاء الحضرمي:
وإن دحسوا بالشر فاعف تكرما وإن خنسوا عنك الحديث فلا تسل
ينظر: الأفعال للسرقسطي ١/ ٤٣٦، والتهذيب ٧/ ١٧٤، والتكملة للصغاني ٣/ ٣٤٧، والمختار ١٩١، والتاج ٤/ ١٤٢ (خنس).
(٤) وبعضهم يجعله متعديا من غير ألف، واستشهدوا على صحة هذه اللغة بقول العلاء الحضرمي:
وإن دحسوا بالشر فاعف تكرما وإن خنسوا عنك الحديث فلا تسل
ينظر: الأفعال للسرقسطي ١/ ٤٣٦، والتهذيب ٧/ ١٧٤، والتكملة للصغاني ٣/ ٣٤٧، والمختار ١٩١، والتاج ٤/ ١٤٢ (خنس).

<<  <  ج: ص:  >  >>