للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سافر) بغير هاء، أي هي ذات سفور. وقال توبة بن الحمير (١) [٣٥/ب]:

وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت … وقد رابني منها الغداة سفورها

وقال طفيل (٢):

عروب كأن الشمس تحت قناعها … إذا ابتسمت أو سافرا لم تبسم

وكذلك سفر (الرجل عمامته) عن رأسه بغير ألف أيضا، يسفر سفورا: أي كشفه، فهو سافر، أي ذو سفور، مثل لابن وتامر، أي ذو لبن وذو تمر.

(وأسفر) وجه المرأة بالألف، يسفر إسفارا: (إذا أضاء)


(١) ديوانه ٣٠. وينسب لمجنون ليلى، وهو في ديوانه ١١٣ ن وللشماخ، وهو في ملحق ديوانه ٤٣٨.
وتوبة هو: ابن الحمير بن حزم بن كعب بن خفاجة العقيلي، شاعر أموي، وأحد عشاق العرب المشهورين، وصاحبته ليلى الأخيلية، وأكثر شعره في التشبب بها، قتله بنو عوف ابن عقيل سنة ٨٥ هـ.
أسماء المغتالين ٢/ ٢٥٠، والشعر والشعراء ١/ ٣٥٦، والكامل للمبرد ٣/ ١٤٠٤، والأغاني ١١/ ٢٠٤، وأمالي الزجاجي ٧٧.
(٢) ديوانه ٤٣.
وطفيل هو: ابن عوف بن خلف الغنوي، شاعر جاهلي فحل، كان يقال له في الجاهلية: المحبر، لحسن شعره، وكان من أوصف العرب للخيل، وربما سمي طفيل الخيل، لكثرة وصفه إياه. توفي سنة ١٣ قبل الهجرة.
جمهرة النسب ٤٦٦، والشعر والشعراء ١/ ٣٦٤، والأغاني ١٥/ ٣٤٩، والخزانة ٩/ ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>