للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنه الشر، وأنا له خفير. وقال ثعلب - رحمه الله -: (إذا أجرته)، ومعنى أجرته: صرت له جارا ومعينا ومانعا ومنقذا من السوء، ويقال منه: أجرته أجيره إجارة، وأنا (١) مجير، وهو مجار. والإجارة: المنع والإنقاذ [٣٦/ب].

(وأخفرته) (٢) بالألف، أخفره إخفارا: أي ضيعته و (نقضت عهده)، فأنا مخفر بكسر الفاء، وهو مخفر بفتحها.

(وخفرت المرأة) (٣) بكسر الفاء: (إذا استحييت، تخفر خفرا وخفارة) بالفتح، وهي امرأة خفرة بكسر الفاء: أي حيية، وجمعها خفرات.

(ونشدت الضالة) (٤) أنشدها بالضم، نشدا بفتح النون، ونشدانا


(١) ش: "فأنا".
(٢) في المحكم (خفر) ٥/ ١٠٦: "وخفر به خفرا وخفورا، وأخفره: نقض عهده وغدره". وهو من الأضداد في أفعال ابن القطاع ١/ ٢٩٠.
(٣) الخفر لا يختص بالمرأة، يقال أيضا: خفر الرجل: إذا استحيا. ينظر: الجيم ١/ ٢٣١، وابن هشام ٨٢.
(٤) إصلاح المنطق ٢٣٣، وأدب الكاتب ٣٥٢، وفعلت وأفعلت للزجاج ٩٢، والأفعال للسرقسطي ٣/ ١٣٣، ١٣٤، والعين ٦/ ٢٣٤، والتهذيب ١١/ ٣٢٣، والصحاح ٢/ ٥٤٣، والمصباح ٢٣١ (نشد). وفي الغريب المصنف (١٣٦/ب) عن الكسائي: "نشدت الضالة: طلبتها، وأنشدتها: عرفتها، قال: ويقال أيضا: نشدتها، إذا عرفتها". وفي الجمهرة (نشد) ٢/ ٦٥٢: "ويقال نشدت الضالة أنشدها نشدا ونشدانا، فأنا ناشد: إذا عرفتها، وأنشدت الضالة إنشادا، فأنا منشد: إذا استرشدت عنها". وهو من الأضداد في أفعال ابن القطاع ٢/ ٢٢٥. وينظر: اللسان ٣/ ٤٢١، والقاموس ٤١١ (نشد).

<<  <  ج: ص:  >  >>