للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البعير الجائر عن الطريق والقصد، ويروى: "إذا ركبت" (١) وقال آخر (٢):

يا ريها اليوم على مبين … على مبين جرد القصيم

(وحصرت الرجل في منزله) (٣) أحصره بالضم حصرا: أي حبسته فيه، وأنا حاصر، وهو محصور.

(وأحصره المرض) بالألف، يحصره إحصارا: (إذا منعه من


(١) وهي رواية أكثر هذه المصادر التي أنشدته.
(٢) هو حنظلة بن مصبح، في التنبيه والإيضاح ٢/ ١٤، واللسان ٣/ ١١٩، ١٣/ ٧٠ (جرد، بين). والرجز من غير نسبة في: ديوان الحطيئة بشرح ابن السكيت ٦ ن وإصلاح المنطق ٤٧، والموشح ٢٥، وأمالي ابن الشجري ١/ ٤٢١، ومعجم ما استعجم ٤٠٢، ومعجم البلدان ٤/ ٣٦٧، ٥/ ٥٢ في رسم (قصم، مبين)، والجمهرة ٢/ ٨٧٩، والتهذيب ٨/ ٣٨٦، ١٠/ ٦٣٨، والصحاح ٢/ ٤٥٥، ٥/ ٢٠٨٣ (جرد، قصم، بين) واللسان (قصم) ١٢/ ٢٥٤. وجرد، والقصيم، ومبين: أسماء مواضع. وقيل: جرد القصيم: الأرض التي لا تنبت، ومبين: اسم ماء، وكتب الشارح فوق مبين الأولى - تفسيرا لها- ": اسم بئر".
(٣) معاني القرآن للفراء ١١٧ ن ١١٨، وللأخفش ١/ ١٦٢ ومجاز القرآن ١/ ٩٦، وإصلاح المنطق ٢٣٠، وأدب الكاتب ٣٥٨، وفعلت وأفعلت للزجاج ٢٨، والزاهر ١/ ٥٢٥، والفروق اللغوية ٩٣، والأفعال للسرقسطي ١/ ٣٥٧، والجمهرة (حصر) ١/ ٥١٤، وفي الصحاح (حصر) ٢/ ٦٣٢ عن أبي عمرو الشيباني: "حصرني الشيء وأحصرني، أي حبسني". وفي مجالس ثعلب ١/ ٢٧ قال في قوله تعالى: {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ}: "يكون من علة، ويكون من عدو، ويكون من حبس". وفي معاني القرآن وإعرابه للزجاج ١/ ٢٦٧ تفصيل عن أهل اللغة دقيق.

<<  <  ج: ص:  >  >>