للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي وجدته مرضي الطريقة، فأنا محمد بكسر الميم الثانية، وهو محمد بفتحها.

(وقد أصحت السماء) (١) بالألف، تصحي إصحاء، (فهي مصحية): إذا انجلى عنها الغيم وذهب (٢).

(وصحا السكران) (٣) يصحو صحوا وصحوا، (فهو صاح): إذا انجلى وذهب عن عقله البخار الذي غطى عليه. قال أوس بن حجر (٤):

صحا قلبه من سكره وتأملا … ..........................


(١) ما تلحن فيه العامة ١٣٠، وإصلاح المنطق ٢٢٨، وأدب الكاتب ٣٦٢، وفعلت وأفعلت للزجاج ٥٩، والأفعال لابن القوطية ٨٧، وللسرقسطي ٣/ ٤٠٠، وتقويم اللسان ٧٠، وتصحيح التصحيف ٣٤٨، والعين ٣/ ٢٦٨، والجمهرة ١/ ٥٤٤، والتهذيب ٥/ ١٦٠، والصحاح ٦/ ٢٣٩٩ (صحو).
(٢) في المجمل (صحو) ١/ ٥٥١: "قال السجستاني: العامة تظن أن الصحو لا يكون إلا ذهاب الغيم، وليس كذلك، إنما الصحو ذهاب البرد، وتفرق الغيم". وينظر: الجمهرة ١/ ٥٤٤.
(٣) وأصحى بألف، لغة. الأفعال لابن القطاع ٢/ ٢٥٨، والمحكم ٣/ ٣٦٦، والمصباح ١٢٧ (صحو).
(٤) ديوانه ٨٢، وعجزه:
وكان بذكرى أم عمرو موكلا
وأوس بن حجر هو: أبو شريح بن مالك التميمي، من كبار شعراء تميم في الجاهلية، وهو زوج أم زهير بن أبي سلمى، كان كثير الوصف للخمر والسلاح، عده ابن سلام في الطبقة الثانية من فحول شعراء الجاهلية. توفي سنة ٢ قبل الهجرة.
طبقات فحول الشعراء ١/ ٩٧، والشعر والشعراء ١/ ١٣١، والأغاني ١١/ ٧٠، والموشح ٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>