(٢) عد ابن درستويه ٢٩٠ "القائل والقيلولة" من المصادر النادرة في الكلام، ووسم الجوهري "مقيلا" بالشذوذ. الصحاح (قيل) ٥/ ١٨٠٨. (٣) "أو شربت" ساقطة من ش. (٤) كننت الشيء أكننته بمعنى واحد عند الأخفش قال: "تقول: كننت الجارية: إذا صنتها، وكننتها من الشيء وأكننتها من الشمس أيضا. ويقولون: هي مكنونة ومكنة .... لأن قيسا تقول: كننت العلم فهومكنون، ويقول بنوتميم: أكننت العلم فهو مكن، وكننت الجارية فهي مكنونة، وفي كتاب الله عز وجل: {أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ}، وقال: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} وقال الشاعر: قد كن يكنن الوجوه تسترا فاليوم حين بدون للنظار وقيس تنشد: قد كن يكنن" معاني القرآن ٢/ ٢٨٠. وهما كذلك عند الفراء، في معاني القرآن ١/ ١٥٢، وأبي زيد فيما حكاه عنه الأصمعي في فعل وأفعل ٤٠٧، وابن الأعرابي فيما حكاه عنه ثعلب في التهذيب (كنن) ٩/ ٤٥٢. وينظر: الغريب المصنف (١٣١/أ)، وأدب الكاتب ٣٥٢، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١/ ٣١٧، فعلت وأفعلت له ٨١، وما جاء على فعلت وأفعلت ٦٤، والأفعال للسرقسطي ٢/ ١٤١، والعين ٥/ ٢٨٢، والجمهرة ١/ ١٦٦، ٣/ ١٢٦٣، والصحاح ٦/ ١٢٨٩، والمحكم ٦/ ٤١٣ (كنن).