للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وأقلت الرجل البيع) (١) بالألف، أقيله (إقالة)، وأنا مقيل، وهو مقال، أي فسخت عقد البيع ونقضته وأبطلته لما سألني المشتري ذلك.

(وقلت من القائلة) بكسر القاف، أقيل قيلا وقائلة و (قيلولة) ومقيلا (٢): أي نمت نصف النهار، وقت الظهيرة، أو شربت (٣)، فأنا قائل. والقائلة: النوم ذلك الوقت، والقائلة: الظهيرة.

(وأكننت الشيء) (٤) بالألف، [٣٩/ب] أكنه إكنانا: (إذا)


(١) الغريب المصنف (١٣٣/أ)، وأدب الكاتب ٤٣٥، فعلت وأفعلت للزجاج ٧٩، والأفعال للسرقسطي ٢/ ٥٤، والمحيط ٦/ ٢٦، والمصباح ١٩٩ (قيل). وقلته البيع قيلا لغة أخرى، حكاها الخليل وأبو زيد، ووصفها اللحياني بالضعف، والجوهري وابن القطاع بالقلة. الأفعال لابن القطاع ٣/ ٣١١، والعين ٥/ ٢١٥، والتهذيب ٩/ ٣٠٦، والصحاح ٥/ ١٨٠٨، والمحكم ٦/ ٣١١ (قيل). وقال ابن درستويه ٢٩٠: "والعامة تقول في البيع: قلته قيلولة، وهو خطأ".
(٢) عد ابن درستويه ٢٩٠ "القائل والقيلولة" من المصادر النادرة في الكلام، ووسم الجوهري "مقيلا" بالشذوذ. الصحاح (قيل) ٥/ ١٨٠٨.
(٣) "أو شربت" ساقطة من ش.
(٤) كننت الشيء أكننته بمعنى واحد عند الأخفش قال: "تقول: كننت الجارية: إذا صنتها، وكننتها من الشيء وأكننتها من الشمس أيضا. ويقولون: هي مكنونة ومكنة .... لأن قيسا تقول: كننت العلم فهومكنون، ويقول بنوتميم: أكننت العلم فهو مكن، وكننت الجارية فهي مكنونة، وفي كتاب الله عز وجل: {أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ}، وقال: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} وقال الشاعر:
قد كن يكنن الوجوه تسترا فاليوم حين بدون للنظار
وقيس تنشد: قد كن يكنن" معاني القرآن ٢/ ٢٨٠. وهما كذلك عند الفراء، في معاني القرآن ١/ ١٥٢، وأبي زيد فيما حكاه عنه الأصمعي في فعل وأفعل ٤٠٧، وابن الأعرابي فيما حكاه عنه ثعلب في التهذيب (كنن) ٩/ ٤٥٢. وينظر: الغريب المصنف (١٣١/أ)، وأدب الكاتب ٣٥٢، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١/ ٣١٧، فعلت وأفعلت له ٨١، وما جاء على فعلت وأفعلت ٦٤، والأفعال للسرقسطي ٢/ ١٤١، والعين ٥/ ٢٨٢، والجمهرة ١/ ١٦٦، ٣/ ١٢٦٣، والصحاح ٦/ ١٢٨٩، والمحكم ٦/ ٤١٣ (كنن).

<<  <  ج: ص:  >  >>