للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أضمرته و (أخفيته في نفسك)، والفاعل مكن بكسر الكاف، والمفعول مكن بفتحها.

(وكننت الشيء: إذا سترته بشيء) أكنه بضم الكاف (١)، كنا بفتحها، فأنا كان، والشيء مكنون.

(وقد أدنت الرجل) (٢) بقطع الألف، وتخفيف الدال، أدينه إدانة، أي (بعته بدين)، فأنا مدين بضم الميم، وهو مدان. ومنه قول أبي ذؤيب (٣):


(١) ش: "بضم الألف، وفي الأصل بضم الكاف" وهو خطأ بين.
(٢) إصلاح المنطق ٢٦٠، وأدب الكاتب ٣٥٠، فعلت وأفعلت للزجاج ٣٧، والمقاييس (دين) ٢/ ٣٢٠، ويقال أيضا: دنت الرجل: إذا أقرضته. ودنته: إذا استقرضت منه بلا ألف متعديا. ينظر: الأفعال للسرقسطي ٣/ ٢٩٢، ولابن القطاع ١/ ٣٧٢، والصحاح ٥/ ٢١١٧، واللسان ١٣/ ١٦٧ (دين).
(٣) ديوان الهذليين ١/ ٦٥، والرواية فيه: "الملي الوفي".
وأبو ذؤيب هو: خويلد بن خالد بن محرث بن زبيد، من بني هلال، أدرك الجاهلية والإسلام، فأسلم وشارك في الفتوحات، وشهد فتح إفريقية مع عبد الله بن أبي السرح، عده ابن سلام في الطبقة الثالثة من فحول شعراء الجاهلية، وأشهر شعره العينية التي رثى بها أبناءه الخمسة. وفد على النبي ليلةوفاته وشهد دفنه. توفي سنة ٢٧ هـ.
طبقات فحول الشعراء ١/ ١٢٣، ١٣١، والشعر والشعراء ٢/ ٥٤٧، والأغاني ٦/ ٢٦٤، والإصابة ٤/ ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>