للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أدان وأنبأه الأولون … بأن المدان ملي وفي

(ودنت أنا) بكسر الدال، أدين دينا بفتحها، فأنا دائن (١). (وأدنت) أيضا بتشديدها، أدان إديانا، فأنا مدان (٢) بتشديد الدال في كل ذلك: (أي أخذت) شيئا قرضة (٣)، واشتريته (بدين). ومنه قول الشاعر (٤):

ندين ويقضي الله عنا وقد نرى … مصارع قوم لا يدينون ضيعا

(وضفت الرجل) (٥) بكسر الضاد: (إذا نزلت به) طالبا لقراه


(١) في المصباح (دين) ٧٨: "يكون الدائن من يأخذ الدين على اللزوم، ومن يعطيه على التعدي".
(٢) على وزن افتعل افتعالا ومفتعل، قلبت تاء الافتعال دالا وأدغمت في الدال الأصلية.
(٣) ش: "بقرضة".
(٤) هو العجير السلولي، والبيت في ديوانه ٢٢٦، قال ابن بري: "صوابه ضيع بالخفض على الصفة لقوم، وقبله:
فعد صاحب اللحام سيفا تبيعه وزد درهما فوق المغالين واخنع
اللسان (دين) ١٣/ ١٦٨.
(٥) إصلاح المنطق ٢٤١، وأدب الكاتب ٣٥٠، وفعلت وأفعلت للزجاج ٣٥٠، والأفعال للسرقسطي ٢/ ٢١٩، والعين ٧/ ٦٧، والجمهرة ٢/ ٩٠٨، والمحيط ٨/ ٥٢، والصحاح ٤/ ١٣٩٢ (ضيف).

<<  <  ج: ص:  >  >>