للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صادق، والرجل مصدوق: إذا أخبرته بالحديث على حقيقته.

(وأصدقت المرأة) بالألف، أصدقها إصداقا، فأنا مصدق بكسر الدال، والمرأة مصدقة بفتحها: إذا أعطيتها صداقا، وهو المهر.

(وقد ترب الرجل) (١) بكسر الراء: (إذا افتقر) حتى كأنه لصق بالتراب من الفقر، وهو يترب تربا بفتح الراء منهما، ومتربة أيضا، (فهو ترب) بكسر الراء.

(وأترب) بالألف، يترب إترابا، فهو مترب: (إذا استغنى) وأيسر، وأصاب من المال والغنى بكثرة التراب.

(وقد نظرت الرجل: إذا انتظرته) (٢) فأنا أنظره بضم الظاء، نظرا، ونظرا بسكونها وفتحها، فانا ناظر، وهو منظور: أي وقفت متوقعا مجيئه أو خبره أو أ مره. وقيل: إن المعنى نظرته: رقبته (٣). قال امرؤ


(١) إصلاح المنطق ٣٢٩، وأدب الكاتب ٣٤٩، فعلت وأفعلت للزجاج ١٣، والأفعال للسرقسطي ٣/ ٣٥٩، ولابن القطاع ١/ ١١٧، والعين ٨/ ١١٦، والجمهرة ١/ ٢٥٣، والمحيط ٩/ ٤٢٩، والصحاح ١/ ٩١ (ترب). وفي أضداد أبي الطيب ١/ ١١٥: "ومن الأضداد الترب. قال بعض العلماء: يقال: ترب الرجل إذا افتقر، وترب إذا استغنى" وفي القاموس (ترب) ٧٨، والأضداد للمنشي ٣٣: "أترب: قل ماله وكثر". وينظر: الأضداد لقطرب ١٢٤ ن ولابن الأنباري ٣٨٠، وللصغاني ٢٢٥.
(٢) الأفعال للسرقسطي ٣/ ١٥٦، ١٥٧، ولابن القطاع ٣/ ٢٣٦، والجمهرة ٢/ ٧٦٣، واللسان ٥/ ٢١٩، والقاموس ٦٢٣ (نظر). وفي الأساس (نظر) ٤٦٢: "ونظرته وتنظرته وأنظرته: أنسأته".
(٣) الجمهرة (رقب) ١/ ٣٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>