أنعم الله بالرسول وبالمر سل والحامل الرسالة عينا يدل على صواب ما في الأصل، على أن "نعم" ليست بخطأ، بل هي لغة فصيحة حكاها الخليل وسيبويه واللحياني وغيرهم. ينظر: الكتاب ٤/ ٦١، والغريب المصنف (١٣٢/ب)، والأفعال للسرقسطي ٣/ ١٢٤، ولابن القطاع ٣/ ٢٢٢، والعين ٢/ ١٦٢، والجمهرة ٣/ ١٢٦٢، والتهذيب ٣/ ١٠، والمحيط ٢/ ٦٨، والصحاح ٥/ ٢٠٤٣، والمجمل ٢/ ٨٧٤، والمغرب ٢/ ٣١٢ (نعم). قال ثعلب في مجالسه ٢/ ٣٧٠: "كان الفقهاء يكرهونه، يقولون: الله لا ينعم عينا بإنسان .... وكان الفراء يقول: هذا من المقلوب، إنما هو نعمت عينك، كقولك: طبت نفسا، أي طابت به نفسي". (٢) الأفعال للسرقسطي ٤/ ٢٩٧، والعين ٨/ ١٠٢، والمجمل ٢/ ٩٤١، (بدى). ويديت بمعنى أيديت في: فعلت وأفعلت للزجاج ١٠٢، والأفعال لابن القطاع ٣/ ٣٧٨، وما جاء على فعلت وأفعلت ١٠٢، والجمهرة ٣/ ١٢٥٩، والمحيط ٩/ ٣٩٨، والصحاح ٦/ ٢٥٤٠، (يدى). قال علي بن حمزة في التنبيهات ١٨٠: "إنما يقال: يديت بغير ألف، وغلط في هذا جماعة قبل أبي العباس". وينظر: الكتاب ٤/ ٤٠١، ٤٣١.