للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنعمت عليه نعمة، أودي إيداء، وأنا مود، وهو مودى عنده، وهو فعل مشتق من اليد، واليد هاهنا: النعمة.

(وتدعو (١) للرجل إذا وجد عله)، وهي المرض: (لا أعلك الله) (٢)، أي لا أصابك بمرض، ولا جعله فيك، والمستقبل يعل، والمصدر إعلال، والله - تعالى - معل بكسر العين، والعليل معل بفتحها.

(وأرخيت الستر) (٣) أرخيه إرخاء، فأنا مرخ بكسر الخاء، والستر (مرخى) بفتحها: إذا أسبلته وأرسلته.

(وأغليت الماء) (٤) أغليه إغلاء، فأنا مغل، والماء (مغلى): إذا أحميته بالنار (٥).


(١) رسمها المصنف "وتدعوا" بألف زائدة بعد الواو.
(٢) الصحاح ٥/ ١٧٧٤، والمحكم ١/ ٤٦، والقاموس ١٣٣٨ (علل). وفي المصباح ١٦٢: "وأعله، فهو معلول، قيل: من النوادر التي جاءت على غير القياس، وليس كذلك فإنه من تداخل اللغتين، والأصل أعله الله فعل، فهو معلول، أو من عله، فيكون على القياس، وجاء معل على القياس. لكنه قليل الاستعمال".
(٣) تثقيف اللسان ٢٠١، والأفعال للسرقسطي ٣/ ٤٦، ولابن القطاع ٢/ ٧٣، والعين ٤/ ٣٠٠، والمحيط ٤/ ٤٠٥، والمصباح ٨٥، والقاموس ١٦٦١ (رخو).
(٤) فعلت وأفعلت للزجاج ٧١، وديوان الأدب ٤/ ١٠٧، وتقويم اللسان ٦٣، وتصحيح التصحيف ٤٨٩، والصحاح ٦/ ٢٤٤٨، والمحكم ٦/ ١٢، والمصباح ١٧٢ ن والقاموس ١٧٠٠ (على).
(٥) في التلويح ٢٦: "إذا أحميته بالنار حتى فار".

<<  <  ج: ص:  >  >>