(٢) أي لا فرق بين تعديتهما بالهمزة أو بالباء، وهذا رأي الجمهور، وفرق بينهما المبرد والسهيلي، فمعنى "ذهب به" عندهما: صاحبه في الذهاب، و"أذهبه" حمله على الذهاب، أو صيره ذاهبا وحده. وكذا في أدخلته ودخلت به، ورد عليهما غير واحد من العلماء. ينظر: في الغريب المصنف (١٤٠/ب) وأدب الكاتب ٤٤٤، ومعاني الحروف الرماني ٣٩، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٤/ ٥٠، وإعراب القرآن للنحاس ١/ ١٩٣، والحروف للمزني ٥٥، والروض الأنف ٣/ ٤١٣، ودرة الغواص ٢٠، ورصف المباني ١٤٠، والجنى الداني ٣٨، ومغني اللبيب ١٣٨، والكشاف ١/ ٧٤، والدر المصون ١/ ١٦٢، والتعدية بالهمزة والباء (رسالة لابن كمال باشا نشرت بتحقيقنا في ملحق التراث بجريدة المدينة المنورة- العدد ٨٠٢٥ في ٦٢/ ٧/١٤١٢ هـ)، والتكملة ١/ ١٣١، والتاج ١/ ٢٥٧ (ذهب). (٣) أي لا فرق بين تعديتهما بالهمزة أو بالباء، وهذا رأي الجمهور، وفرق بينهما المبرد والسهيلي، فمعنى "ذهب به" عندهما: صاحبه في الذهاب، و"أذهبه" حمله على الذهاب، أو صيره ذاهبا وحده. وكذا في أدخلته ودخلت به، ورد عليهما غير واحد من العلماء. ينظر: في الغريب المصنف (١٤٠/ب) وأدب الكاتب ٤٤٤، ومعاني الحروف الرماني ٣٩، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٤/ ٥٠، وإعراب القرآن للنحاس ١/ ١٩٣، والحروف للمزني ٥٥، والروض الأنف ٣/ ٤١٣، ودرة الغواص ٢٠، ورصف المباني ١٤٠، والجنى الداني ٣٨، ومغني اللبيب ١٣٨، والكشاف ١/ ٧٤، والدر المصون ١/ ١٦٢، والتعدية بالهمزة والباء (رسالة لابن كمال باشا نشرت بتحقيقنا في ملحق التراث بجريدة المدينة المنورة- العدد ٨٠٢٥ في ٦٢/ ٧/١٤١٢ هـ)، والتكملة ١/ ١٣١، والتاج ١/ ٢٥٧ (ذهب).