للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جان، والمفعول مجنون عليه.

(وأجنه الليل) إجنانا، ومعناهما واحد: إذا ستره الليل بظلمته، والليل مجن بكسر الجيم، والمفعول مجن بفتحها.

(وذهبت به) (١)، فأنا أذهب به ذهابا وذهوبا ومذهبا، فأنا ذاهب به، والمفعول مذهوب به: إذا مررت به معك. (وأذهبته) بالألف أيضا: بمعناه (٢)، فأنا أذهبه إذهابا، وأنا مذهب بكسر الهاء، وهو مذهب بفتحها.

(وأدخلته الدار، ودخلت به الدار)، ومعناهما واحد (٣)، إذا


(١) وأذهبت به أيضا، وهي لغة ضعيفة. وينظر: معاني القرآن وإعرابه للزجاج ١/ ٥٠، والمحكم (ذهب) ٤/ ٢١١.
(٢) أي لا فرق بين تعديتهما بالهمزة أو بالباء، وهذا رأي الجمهور، وفرق بينهما المبرد والسهيلي، فمعنى "ذهب به" عندهما: صاحبه في الذهاب، و"أذهبه" حمله على الذهاب، أو صيره ذاهبا وحده. وكذا في أدخلته ودخلت به، ورد عليهما غير واحد من العلماء. ينظر: في الغريب المصنف (١٤٠/ب) وأدب الكاتب ٤٤٤، ومعاني الحروف الرماني ٣٩، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٤/ ٥٠، وإعراب القرآن للنحاس ١/ ١٩٣، والحروف للمزني ٥٥، والروض الأنف ٣/ ٤١٣، ودرة الغواص ٢٠، ورصف المباني ١٤٠، والجنى الداني ٣٨، ومغني اللبيب ١٣٨، والكشاف ١/ ٧٤، والدر المصون ١/ ١٦٢، والتعدية بالهمزة والباء (رسالة لابن كمال باشا نشرت بتحقيقنا في ملحق التراث بجريدة المدينة المنورة- العدد ٨٠٢٥ في ٦٢/ ٧/١٤١٢ هـ)، والتكملة ١/ ١٣١، والتاج ١/ ٢٥٧ (ذهب).
(٣) أي لا فرق بين تعديتهما بالهمزة أو بالباء، وهذا رأي الجمهور، وفرق بينهما المبرد والسهيلي، فمعنى "ذهب به" عندهما: صاحبه في الذهاب، و"أذهبه" حمله على الذهاب، أو صيره ذاهبا وحده. وكذا في أدخلته ودخلت به، ورد عليهما غير واحد من العلماء. ينظر: في الغريب المصنف (١٤٠/ب) وأدب الكاتب ٤٤٤، ومعاني الحروف الرماني ٣٩، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٤/ ٥٠، وإعراب القرآن للنحاس ١/ ١٩٣، والحروف للمزني ٥٥، والروض الأنف ٣/ ٤١٣، ودرة الغواص ٢٠، ورصف المباني ١٤٠، والجنى الداني ٣٨، ومغني اللبيب ١٣٨، والكشاف ١/ ٧٤، والدر المصون ١/ ١٦٢، والتعدية بالهمزة والباء (رسالة لابن كمال باشا نشرت بتحقيقنا في ملحق التراث بجريدة المدينة المنورة- العدد ٨٠٢٥ في ٦٢/ ٧/١٤١٢ هـ)، والتكملة ١/ ١٣١، والتاج ١/ ٢٥٧ (ذهب).

<<  <  ج: ص:  >  >>