للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جعلته داخل الدار، وهو ضد خارجها. وتقول في تصريف الأول: أدخله إدخالا، فأنا مدخل بكسر الخاء، وهو مدخل بفتحها. وتقول [٤٧/أ] في الثاني: أدخل، على مثال أقتل، والمصدر دخول، فأنا داخل به، والمفعول مدخول به.

(ولهيت من الشيء وعنه) (١) بالياء وكسر الهاء، ألهى لهيا (٢) ولهيا بضم اللام وكسرها، والهاء منهما مكسورة، والياء مشددة، ولهيانا ولهيانا بكسر اللام وضمها وسكون الهاء منهما: أي اشتغلت عنه، وسلوت وتركت ذكره، فأنا له منه وعنه، والشيء ملهي منه وعنه


(١) وقال الكسائي: "لهيت عنه لا غير" التهذيب (لها، لهى) ٦/ ٤٢٨، وفيه أيضا عن بزرج: "لهوت ولهيت بالشيء: إذا لعبت به". وفي موضع آخر عن ثعلب عن ابن الأعرابي: "لهيت به وعنه: كرهته، ولهوت به: أحببته". وفي العين (لهو) ٤/ ٨٧: "واللهو: الصدوف عن الشيء، لهوت ألهو لهوا، والعامة تقول: تلهيت" وأنكره الأزهري في التهذيب ٦/ ٤٢٧. وينظر: إصلاح المنطق ٢٠١، وأدب الكاتب ٣٤٤، والمنتخب ٢/ ٥٥٥، والكامل للمبرد ٣/ ١٤٠٠، والأفعال للسرقسطي ٢/ ٤٤١، ودرة الغواص ٢٣٦، وتقويم اللسان ١٨٩، وتصحيح التصحيف ٥٦٦، والجمهرة ٢/ ٩٨٩، ٩٩٠، والصحاح ٦/ ٢٤٨٨، و المحكم ٤/ ٣٠٦، (لهو، لهى).
(٢) ولم يعرف الأصمعي مصدر لهيت عن الشيء. الجمهرة ٢/ ٩٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>