للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ينكي العدى ويكرم الأضيافا

(وقد ردؤ الشيء) (١) بالضم، (يردؤ) رداءة (٢)، فهو رديء، على فعيل، أي فسد.

(وقد دفؤ يومنا) (٣) بالضم أيضا، يدفؤ دفاء ودفاءة ممدودان [٤٩/أ] (فهو دفيء)، على فعيل، أي سخن.

(ودفيء الرجل) بالكسر، يدفأ دفأ بالقصر، ودفاءة بالمد، مثل ظمئ ظمأ، وكره كراهة، (فهو دفآن، وامرأة دفأى) على مثال سكران وسكرى: إذا زال عنه البرد الذي يجده وسخن إما بدثار أو غيره.


(١) الهمز ٧، وإصلاح المنطق ١٤٩، وأدب الكاتب ٣٦٦، والعين ٨/ ٦٧، والجمهرة ٢/ ١٠٥٧، والصحاح ١/ ٥٢ (ردأ). و في المصباح (ردؤ) ٨٦: "وردا يردو من باب علا لغة، فهو ردي بالتثقيل".
(٢) في إصلاح المنطق ١٤٩: "ولا تقل: الرداوة". وقد عده ابن درستويه ٣٥٣ من لحن العامة.
(٣) الهمز ١١، والألفاظ المهموزة ٣٠، والتهذيب ١٤/ ١٩٥، والصحاح ١/ ٥٠، والمصباح ٧٥ (دفأ). قال ابن درستويه ٣٥٤: "والعامة تقول: دفي يومنا يدفى دفى بغير همز". قلت: ترك الهمز لغة فصيحة، وهي لغة النبي صلى الله عليه وسلم. ينظر: الجمهرة (دفأ) ٢/ ١٠٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>