للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(أطلق يديك تنفعاك يا رجل … بالريث ما أرويتها لا بالعجل)

بفتح الألف وكسر اللام، وهو أمر من أطلق، ويروى (أطلق) بضم الألف واللام، وهو أمر ممن طلق. والريث: الإبطاء. يقول: ابسط يديك، إذا استقيت لإبلك وسقيتها، وتأن عليها [٥٩/أ] في سقيها، حتى تروى، ولا تعجلها فتصدر عن الماء، وهي عطاش لم ترو منه.

(ويوم طلق، وليلة طلقة) (١) بفتح الطاء وسكون اللام منهما: (إذا لم يكن فيهما قر) ولا حر، (ولا شيء يوذي)، وكانا ساكنين طيبين. ويقال منه: طلق يومنا يطلق بضم اللام فيهما، والمصدر طلوقة.

(وتقول: قد قر يومنا يقر) (٢) بفتح القاف (٣): إذا برد. وأصله


(١) قبل هذه العبارة في الفصيح ٢٨٤: "ورجل طلق الوجه، وطليق الوجه". وفي المحكم ٦/ ١٧٢: "ويوم طلق بين الطلاقة … وقد طلق طلوقة وطلاقة وليلة طلق، وطلقة، وطالقة: ساكنة مضيئة". وينظر: الألفاظ الكتابية ٢٦٠.
(٢) الأيام والشهور ٧٩، والأزمنة لقطرب ٦١ ن وإصلاح المنطق ١٢٨، ٢٥١، وأدب الكاتب ٣٤١، والألفاظ الكتابية ٢٦٠، والأزمنة للمرزوقي ٢/ ١٢، والعين ٥/ ٢١، والجمهرة ١/ ١٢٥، والمحيط ٥/ ٢٠٦، والتهذيب ٨/ ٢٧٦، والمحكم ٦/ ٧٧ (قر).
(٣) وفي الأزمنة لقطرب: "كان رؤبة يقول: هويقر، وغيره يقول: يقر فيكسر". وفي المحكم: "قر يومنا ييقر، ويقر لغة قليلة". ومثلثة القاف في الدرر المبثثة ٢٢٣، والقاموس (قرر) ٥٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>