للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وخاصمت فلانا، فكان ضلعك علي: أي ميلك) (١) وجورك.

(وجئ به من حسك وبسك) (٢): أي من حيث شئت. وفي نسخة أبي سعيد السيرافي: (أي من حركتك وسكونك). وقيل في تفسيرهما: أي من حيث كان ولم يكن (٣). أي اجتهد فيه وفي تحصيله، ولا يثنيان ولا يجمعان، لأنهما مصدران.

(وثوب معافري) (٤) بتشديد الياء: وهو منسوب إلى معافر (٥)، وهو موضع (٦). وقيل: قبيلة من اليمن (٧). وقال الجبان: هو اسم رجل


(١) والعامة تقول: "ضلعك" بكسر الضاد، وهو خطأ، لأن الضلع بالكسر اسم العظم من الإنسان. ما تلحن فيه العامة ١٣١، وإصلاح المنطق ١٦٥، وأدب الكاتب ٣٨٩.
(٢) والعامة تكسر أولهما. ابن درستويه (١٣٢/أ). والفتح والكسر لغتان في الصحاح ٣/ ٩٠٩، والمحكم ٢/ ٣٤٧، ومثلثان في القاموس ٦٨٦ (بسس).
وهذه الجملة مثل. ينظر: الأمثال لأبي عبيد ٢٣٢، والزاهر ١/ ٣٣١، والمستقصى ٢/ ٣٦، ومجمع الأمثال ١/ ٣٠٤.
(٣) القول للأصمعي في الزاهر ١/ ٣٣١، والتهذيب ٣/ ٤٠٧، ومن غير نسبة في المحكم ٢/ ٣٤٧ (حسس).
(٤) والعامة تقوله بضم الميم. إصلاح المنطق ١٦٢، وأدب الكاتب ٣٩٣، وابن درستويه (١٣٢/أ)، والمحكم ٢/ ٨٥، والمصباح ١٥٩ (عفر).
(٥) في الجمهرة ٢/ ٧٦٦: "قال الأصمعي: يقال: ثوب معافر، غير منسوب، فمن نسب فهو خطأ. قال أبو بكر: وقد جاء في الرجز الفصيح منسوبا".
(٦) في اليمن. ينظر: الجمهرة ٢/ ٧٦٦، ومعجم ما استعجم ٢/ ١٢٤١.
(٧) تنسب إلى معافر بن جعفر بن مالك بن الحارث، وينتهي إلى كهلان بن سبأ. ينظر: جمهرة النسب ١٩١، ومعجم ما استعجم ٢/ ١٢٤١، ومعجم البلدان ٥/ ١٥٣. وينظر في جواز النسب إلى لفظ الجمع إذا سمي به: الكتاب ٣/ ٣٧٩ ن والمقتضب ٣/ ١٥٠ ن والارتشاف ١/ ٢٨٩. بقل

<<  <  ج: ص:  >  >>