للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمي بلفظ الجمع (١).

(وهي الأسنان) (٢) لجمع سن للإنسان وغيره، وهي معروفة في الفم، وعدتها في الإنسان اثنتان وثلاثون سنا، فمنها أربع ثنايا، وهن المقدمات الوسط من علو وسفل، ثنتان (٣) من علو تحت وترة الأنف، وثنتان من سفل. ووترة الأنف بفتح الواو والتاء: هي الحاجزة بين المنخرين. والمنخران: هما ثقبا الأنف ومخرج النفس. وتلي الثنايا أربع رباعيات، وتليها أربعة أنياب، وتليها أربعة [٧٣/أ] ضواحك، وتليها ست عشرة رحى، فمن الأسنان أربع عشرة سنا من أحد جانبي الفم سبع من علو وسبع من سفل، وكذلك من الجانب الآخر والثنايا الأربع وسطهن، فصارت جملة الأسنان اثنتين وثلاثين سنا (٤).

(وهي اليسار: لليد) (٥) الشمال، وكذلك اليسار (٦): من الغنى.


(١) الجبان ١٩٩.
(٢) والعامة تقول: "الإسنان" بكسر الهمزة. ابن درستويه (١٣٢/ب)، وابن الجبان ١٩٩، والزمخشري ٢٤٨.
(٣) ش: "اثنتان".
(٤) قارن: خلق الإنسان للأصمعي ١٩١، ولثابت ١٦٥، وفقه اللغة للثعالبي ١٠٩، والمخصص ١/ ١٤٦.
(٥) والعامة تقول فيهما: "اليسار" بكسر الياء. إصلاح المنطق ١٦٣، وأدب الكاتب ٣٨٨، وابن درستويه (١٣٢/ب)، وتقويم اللسان ١٨٨، وتصحيح التصحيف ٥٥٧، والصحاح (يسر) ٢/ ٨٥٨. وفي الجمهرة ٢/ ٧٢٥: "وقال بعض أهل اللغة: اليسار بكسر الياء، شيهوه بالشمال، إذ ليس في كلامهم كلمة أولها ياء مكسورة إلا يسار" وينظر: ديوان الأدب ٣/ ٢٣٣، ٢٤٣، وليس في كلام العرب ٨٤، والاقتضاب ٢/ ٢٠٠، وبغية الآمال ٩٩، والمصباح ٦٢١، والقاموس ٦٤٣ (يسر).
(٦) والعامة تقول فيهما: "اليسار" بكسر الياء. إصلاح المنطق ١٦٣، وأدب الكاتب ٣٨٨، وابن درستويه (١٣٢/ب)، وتقويم اللسان ١٨٨، وتصحيح التصحيف ٥٥٧، والصحاح (يسر) ٢/ ٨٥٨. وفي الجمهرة ٢/ ٧٢٥: "وقال بعض أهل اللغة: اليسار بكسر الياء، شيهوه بالشمال، إذ ليس في كلامهم كلمة أولها ياء مكسورة إلا يسار" وينظر: ديوان الأدب ٣/ ٢٣٣، ٢٤٣، وليس في كلام العرب ٨٤، والاقتضاب ٢/ ٢٠٠، وبغية الآمال ٩٩، والمصباح ٦٢١، والقاموس ٦٤٣ (يسر).

<<  <  ج: ص:  >  >>