للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بالشتوة] (١)، ليدل بها على الزمانين. وقال أبو النجم (٢):

لم يقطع الشتوة بالتزمل

(وهي الكثرة) (٣) بفتح الكاف: لضد القلة. والكثرة: النماء والعدد، وهي مصدر لكثر، وليست للمرة الواحدة.

(ومنه تقول: سفود، وكلوب، وسمور، وشبوط، وتنور. وكل اسم على فعول، فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس، فإن الضم فيهما أكثر، وقد يفتحان. وكذلك الذروح بالضم، لواحد الذراريح، وقد يفتح) (٤).

فالسفود: حديدة طويلة ذات شعب معقفة، ينشب عليها اللحم،


(١) في الأصل: "بالصيفة"، وهو سهو محض، صوابه في ش.
(٢) ديوانه ١٩٠. برواية: "بالتزمل". وكذا في الطرائف الأدبية ٦٣، ويؤيد هذه الرواية قوله في الشطر الذي يليه:
حسب عريانا من التبذل
(٣) والعامة تقولها بكسر الكاف. إصلاح المنطق ١٦٤، وأدب الكاتب ٣٨٨، وابن درستويه (١٣٨/أ)، وتقويم اللسان ١٥٤، وتصحيح التصحيف ٤٣٧. والكسر لغة في المحكم ٦/ ٤٩٣، ولغة رديئة في الصحاح ٢/ ٨٠٢، وقليلة أو خطأ في المصباح ٢٠٠ (كثر).
(٤) الكتاب ٤/ ٢٧٥، وما تلحن فيه العامة ١١٢، ١١٣، وإصلاح المنطق ١٣٢، ٢١٨، وأدب الكاتب ٥٨٩، وشرح أسماء الله الحسنى ١٩٤، وابن درستويه (١٣٨/ب)، واشتقاق أسماء الله ٢١٤ ن وليس في كلام العرب ٢٥٠، ٢٥١، وتقويم اللسان ١١٨، وديوان الأدب ١/ ٣٣٢، ٣٣٣، والمزهر ٢/ ٥١، والمخصص ٤/ ١٣٠، والجمهرة ٣/ ١٢٨٦، والصحاح (قدس) ٣/ ٩٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>