للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لمن الديار كأنها لم تحلل … بجنوب أسنمة فقف العنصل (١)

(وهي الدجاجة) (٢) بفتح الدال: معروفة من الطير، وهي أنثى الديك. وهي دجاجة بيوض بفتح الباء: أي تكثر البيض. وللجماعة دجاج بيض (٣) بضم الباء والياء، كصبور وصبر، ورجل غيور، وقوم غير.

(وهي الشتوة والصيفة): للشتاء والصيف، وقالوهما بالهاء، لأنهم أرادوا بناء المرة الواحدة، كأنهما شتوة سنة واحدة، وصيفة [٧٧/ب] سنة واحدة. والعامة تكسر الشين من الشتوة (٤)، وهو خطأ. وأما الصيفة فليست مما تخطئ فيه (٥)، وإنما قرنها


(١) لم يذكر المصنف هذا الشاهد في التلويح، واستشهد بدلا منه بقول بشر بن أبي خازم (ديوانه ٦٣):
كأن ظباء أسنمة عليها كوانس قالصا عنها المغار
(٢) والعامة تقول: "الدجاجة" بكسر الدال. ما تلحن فيه العامة ١٣٤. والكسر لغة والأفصح الفتح في: إصلاح المنطق ١٠٥، ١٦٢، وأدب الكاتب ٤٢٣، ٥٤٤، وتثقيف اللسان ١٠٤، وتصحيح التصحيف ٢٥٦، وديوان الأدب ٣/ ٨٩، والمزهر ١/ ٢٢٤، والعين ٦/ ١١، والمحيط ٦/ ٣٩٤، والصحاح ١/ ٣١٣ (دجج).
(٣) المنصف ١/ ٣٣٩، ٣٤٠.
(٤) إصلاح المنطق ١٦٢، وأدب الكاتب ٣٨٩. قال الزمخشري ٢٦٩: "وربما ضمتها".
(٥) ش: "فيه العامة".

<<  <  ج: ص:  >  >>