للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الراجبة البرجمة بالضم، وجمعها براجم. وفي هذه الأشياء اختلاف بين أهل اللغة (١) تركت ذكرها خوف الإطالة.

وقال أبو العباس - رحمه الله -: (وموضع يقال له: أسنمة). كذا روي لنا عنه بفتح الهمزة وضم النون (٢)، وهو قريب من فلج (٣) على تسع ليال من البصرة. قال ربيعة بن مقروم الضبي (٤):


(١) ينظر: خلق الإنسان للأصمعي ٢٠٨، ولثابت ٢٣٠، وللحسن بن أحمد ٧٢، ١٣٩، ولابن حبيب ٢٧٣، وللزجاج ٥٠، والغريب المصنف (٣/ب)، والاشتقاق ٢١٨، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري ١/ ٣٥٧، والفرق لابن فارس ٦٠، والعين ٦/ ١١٣، والتهذيب ٥٤، ٢٥٦، والصحاح ١/ ١٣٤، ٥/ ١٨٧٠ (رجب، برجم).
(٢) هذه رواية ابن الأعرابي وسائر الكوفيين. رواه أبو عمرو بن العلاء والأصمعي وسائر البصريين: "أسنمة" بضم الهمزة والنون. وقد عاب الزجاج على ثعلب هذه الرواية، ورد عليه ابن خالويه، ورده في الأشباه والنظائر ٤/ ١٢٦، ١٣٠، والجواليقي في الرد على الزجاج (٤/ب). وينظر: أدب الكاتب ٤٣٠، ومعجم البلدان ١/ ١٨٩، ومعجم الأدباء ١/ ٥٨، والاقتضاب ٢/ ٢٤١، ومعجم ما استعجم ١/ ١٥٠ والصحاح (سنم) ٥/ ١٩٥٤.
(٣) في تحديد موقع هذا المكان خلاف. ينظر: معجم ما استعجم ٢/ ١٠٢٧، والأمكنة والمياه والجبال (١٣٥/أ)، ومعجم البلدان ٤/ ٢٧٢، والروض المعطار ٤٤١.
(٤) ديوانه ٢٦٦. والقف: ما ارتفع من الأرض وغلظ، ولم يبلغ أن يكون جبلا. والعنصل: الكراث البري، وقيل: هو اسم موضع، وطريق العنصل: من البصرة إلى اليمامة. معجم البلدان ٤/ ١٦١، ٣٨٣.
وربيعة بن مقروم بن قيس بن جابر الضبي، أحد شعراء مضر المعدودين في الجاهلية والإسلام، أسلم فحسن إسلامه، وشهد القادسية وغيرها من الفتوح. توفي بعد سنة ١٦ هـ. الشعر والشعراء ١/ ٢٣٦، والأغاني ٢٢/ ٩٧، وشرح المفضليات للأنباري ٣٥٥، والخزانة ٨/ ٤٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>